هجمات توقع 15 قتيلا في صفوف قوات الأمن العراقية

تسعة من القتلى سقطوا في هجوم جنوب الموصل

عراقيون يعاينون أمس حطام سيارة في موقع انفجار وقع قرب جامع في منطقة الدورة جنوب بغداد أول من أمس (أ.ب)
TT

قتل 15 من قوات الأمن العراقية، بينهم ضابطان برتبة ملازم، في هجمات متفرقة أمس في عموم العراق، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقال ضابط برتبة ملازم أول في شرطة الموصل إن «ضابطا برتبة ملازم وثمانية من الشرطة قتلوا في هجوم وقع عند الساعة 07.30 في منطقة البشمانة» على بعد نحو 60 كلم جنوب الموصل (350 كلم شمال بغداد). ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية أن المهاجمين استخدموا الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون خلال الهجوم الذي تبعه انفجار سيارة مفخخة استهدفت سيارة إسعاف كانت متوجهة إلى مكان الحادث، ما أدى إلى إصابة سائق الإسعاف وشخص آخر بجروح.

وأكد طبيب في مستشفى الموصل العام مقتل تسعة من الشرطة في الهجوم على المقر وإصابة عنصرين آخرين بجروح. وفي هجوم مستقل، قتل جندي في هجوم مسلح أمام منزله في منطقة العكيدات (وسط الموصل)، حسبما أفادت مصادر عسكرية وطبية. وتشهد محافظة نينوى، التي مركزها الموصل، أعمال عنف يومية تستهدف خصوصا عناصر الشرطة والجيش.

وفي القائم (340 كلم غرب بغداد) قال العقيد محمد الحلبوسي من الجيش إن «أربعة جنود قتلوا في هجوم مسلح نفذه مجهولون يستقلون ثلاث سيارات مدنية، استهدف نقطة تفتيش للجيش وأخرى مشتركة مع الشرطة، عند منطقة القائم». كما قتل أربعة مسلحين واعتقل آخر من المهاجمين، وفقا للمصدر.

وفي كركوك (240 كلم شمال بغداد)، قال ضابط في الشرطة إن «ضابطا برتبة ملازم قتل وأصيب سبعة أشخاص بينهم خمسة جنود بجروح في هجوم انتحاري بسيارة ضد دورية للجيش في الحي الصناعي» الواقع على بعد نحو 15 كلم جنوب المدينة. وأضاف: «كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا دوريات للشرطة في الجانب الشرقي من كركوك».

وأعلن ضابط برتبة عقيد في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد) أن مدنيا قتل في هجوم مسلح أمام منزله في ناحية مندلي (90 كلم شرق بعقوبة). وجاءت هذه الهجمات غداة سقوط 13 عراقيا بين قتيل وجريح بانفجار عبوتين قرب جامع في منطقة الدورة جنوب بغداد أول من أمس. وأفاد مصدر بأن التفجيرين وقعا عقب خروج المصلين من الجامع.