هيئة الطيران المدني: منع طائرة الرئيس السوداني من دخول الأجواء السعودية لعدم حصولها على تصريح العبور المطلوب نظامياً

قالت إن قائد الطائرة لم يفصح أن على متنها الرئيس إلا بعدما اتجهت للخرطوم

TT

قالت الهيئة العامة للطيران المدني رداً على ما تناقلته وسائل الإعلام أول أمس أن سلطات الطيران المدني في السعودية منعت الطائرة المقلة للرئيس السوداني من عبور أجواء المملكة «إن الهيئة العامة للطيران المدني ووفقا لما لديها من سجلات وتسجيلات تود أن توضح أنها منعت السماح لطائرة خاصة يوم أمس (الأحد) بعبور أجواء السعودية في رحلة ما بين مطاري الخرطوم وطهران الدوليين، وذلك قبل دخولها الأجواء السعودية، لعدم حصولها على تصريح العبور المطلوب نظامياً». وأكّدت الهيئة في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية أمس، أنه لم يجر إخطار مركز المراقبة الجوية في السعودية من قبل المراقبة الجوية بمطار الخرطوم بإقلاع الطائرة من مطار الخرطوم أو بموعد دخولها للأجواء السعودية كما هو معمول به دولياً، وبعد أن عادت الطائرة متجهة إلى مطار الخرطوم أفصح حينها قائد الطائرة أن على متنها الرئيس السوداني.

وأَضافت الهيئة «أن حكومة السودان لم تتقدم بطلب رسمي للحصول على تصريح دبلوماسي للطائرة التي ستقل الرئيس سواء عن طريق سفارة المملكة في الخرطوم أم سفارة السودان بالرياض وفق الإجراءات المعمول بها دوليا من ضرورة طلب التصريح قبل 48 ساعة من موعد إقلاع الرحلة للرحلات الدبلوماسية غير المجدولة عند عبور أجواء الدول في خط سير الطائرة».

وقالت الهيئة «إن أنظمة الطيران المدني في المملكة العربية السعودية، وأنظمة الطيران المدني الدولي؛ تتطلب حصول الطائرات على تصاريح للعبور في أجوائها وتصاريح هبوط في مطاراتها، ويعتبر عدم الالتزام بذلك مخالفة لتلك الأنظمة، والطائرة التي جرى استخدامها تملك تصريحا مؤقتا بالهبوط في مطارات المملكة الدولية للاستخدام الشخصي فقط لمالكها ولا يسمح التصريح الممنوح لها بتأجيرها للغير، كما أن الطائرة المستخدمة مسجلة خارج المملكة وهي للاستخدام الخاص ولا تجيز الأنظمة في الدولة التي سجلت الطائرة بها أو بالمملكة استخدامها لأغراض تجارية».

وشدّدت الهيئة العامة للطيران المدني على أنها وهي توضح ما حدث تؤكد في الوقت ذاته أنه ليس هناك أي أسباب أخرى منعت التصريح للطائرة بعبور أجواء المملكة غير ما ذكر.