رفض الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس الاتهامات لبلده بالضلوع في عملية التفجير التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية أول من أمس، مبديا دهشته للاتهامات التي وجهها الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى إسرائيل.
وقال بيريس كما نقل المتحدث باسمه «لقد فوجئت بأن يكون الرئيس اللبناني أكد مجددا أن إسرائيل تتحمل مسؤولية التفجير». وسأل: «لماذا ينظر في اتجاه إسرائيل في حين أن حزب الله يكسر عظام لبنان ويقتل الناس في سوريا من دون موافقة الحكومة اللبنانية؟». وقال بيريس بعيد لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «لا علاقة لإسرائيل بالوضع في لبنان».
من جهته، عرض وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون لبان كي مون خارطة لقرى في جنوب لبنان حيث يملك حزب الله «مخابئ أسلحة ومواقع لإطلاق صواريخ على إسرائيل وقواعد قتالية». وأضاف يعالون كما ورد في بيان أصدره مكتبه أن «حزب الله يشكل السلاح الرئيسي لإيران في المنطقة. إنها منظمة تمثل دولة داخل الدولة» اللبنانية. وتابع: «رصدنا نشاطات لحزب الله بالقرب من الحدود مع إسرائيل بينما ينص قرار الأمم المتحدة رقم 1701 على منع حزب الله من التواجد في المنطقة أو التحرك فيها».