.. و«الجيش الحر» ينفي مسؤوليته

TT

نفى الجيش السوري الحر صلته بانفجار الرويس الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت أول من أمس، وأسفر عن سقوط 24 قتيلا وأكثر من 250 جريحا، بالتزامن مع توزيع معارضين سوريين في الرقة الحلويات في المدينة «بمناسبة استهداف الضاحية الجنوبية».

وأكد المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد أنه «لا علاقة لهذا الجيش الذي يشكّل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة السورية، بالتفجير الذي وقع في الضاحية». وقال «نحن في هيئة أركان الجيش السوري الحر نندد بهذه العملية، ونعتبرها عملا إجراميا يستهدف مدنيين»، متهما حليفتي حزب الله دمشق وطهران بالوقوف خلف الهجوم.

بموازاة ذلك، سارع معارضون في الرقة (شرق سوريا) إلى توزيع الحلوى احتفالا بوقوع الانفجار. وأظهر مقطع فيديو بُث على الإنترنت شابا يقدم الحلويات للمارة في سوق، حاملا بيده ورقة كُتب عليها «بمناسبة استهداف الضاحية الجنوبية».