أمير منطقة مكة المكرمة يتشرف نيابة عن خادم الحرمين بغسل الكعبة المشرفة

سلم السدنة المفتاح الجديد للبيت العتيق

الأمير خالد الفيصل يسلم مفتاح الكعبة الجديد للشيخ الشيبي بعد تشرفه بغسل الكعبة المشرفة أمس (واس)
TT

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تشرف الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة بغسل الكعبة المشرفة يوم أمس، وسط حضور حشد من كبار مسؤولي الدولة وقاصدي المسجد الحرام، وبعد انتهاء مراسم غسل البيت المعظم، سلم أمير منطقة مكة المكرمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين قفل الكعبة المشرفة ومفتاحها الجديد بعد أن تم تركيبه، للشيخ عبد القادر بن طه الشيبي، كبير سدنة بيت الله الحرام.

وبناء على أمر من الملك عبد الله بن عبد العزيز تم تجديد قفل الكعبة المشرفة ومفتاحها المصنع من مادة النيكل المطلي بالذهب عيار 18 وكتب على الوجه الأول «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وعلى الوجه الثاني «إهداء من خادم الحرمين الشريفين» وعلى الوجه الثالث «الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود» وعلى الوجه الرابع «سنة ألف وأربع مائة وأربع وثلاثين 1434هـ وعلى الوجه الخامس قول الله تعالى (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس) الآية 97 من سورة المائدة وعلى الوجه السادس قوله تعالى: (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين) الآية 96 من سورة آل عمران.

وكان في استقبال أمير منطقة مكة المكرمة لدى وصوله الحرم المكي الشريف الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام. وفور وصول الأمير خالد الفيصل، شرع ومرافقوه بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم الممزوج بماء الورد ومسح جدرانها بقطع من القماش المبللة بهذا الماء، قام بعدها ومرافقوه بأداء طواف، كما أدوا ركعتي الطواف.

وشارك في مراسم غسل الكعبة المشرفة، الأمير سعود بن خالد الفيصل بن عبد العزيز، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ونائبه، والبروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة، والدكتور عبد العزيز الخضيري وكيل إمارة المنطقة، وحاتم قاضي وكيل وزارة الحج وعدد من الوزراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى السعودية، وسدنة بيت الله الحرام، ورؤساء الدوائر الحكومية، وجمع من المواطنين.