بلاغ كاذب بوجود عبوة قرب السفارة السعودية يثير الرعب في مدرسة ببيروت

أثار الذعر والخوف في المدرسة الإنجيلية المجاورة للمبنى

TT

أثار إبلاغ هاتفي كاذب تلقته إدارة المدرسة الإنجيلية الفرنسية في بيروت، حالة من الذعر والخوف في صفوف المدرسين وأهالي الطلاب، بعد تحذير المتصل من وجود عبوة كبيرة موضوعة بالقرب من مقر السفارة السعودية المجاورة.

وعلى الأثر، أبلغت المدرسة القوى الأمنيّة بمضمون الاتصال، وتوجهت وحدة منها إلى المدرسة وأقدمت على مسح أرجائها من دون أن تعثر على أي عبوة. وعمد قائد وحدة شرطة بيروت العميد ديب الطبيلي إلى الاتصال بالنيابة العامة فور انتهاء التفتيش لأخذ إذن لتعقب الاتصال الوارد إلى المدرسة.

من جهتها، نفت إدارة المدرسة الإنجيلية إخلاء طلابها نتيجة الاتصال. وطمأنت المديرة المساعدة لينا الخال أن «التلاميذ بخير»، موضحة أن «إدارة المدرسة تلقت اتصالا من مجهول بإخلاء المباني القريبة من الشارع حيث توجد السفارة السعودية وقد أخليناها حسب خطة أمنية نطبقها في المدارس، ثم اتصلنا بأمن السفارة الفرنسية لأننا مدرسة فرنسية، ثم قامت أجهزة الأمن بمسح للحي وطمأنونا أنه بإمكاننا إكمال النهار بشكل طبيعي».

وفي وقت لاحق، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة أنه ورد اتصال هاتفي صباح أمس، إلى مديرة الثانوية الإنجيلية الفرنسية الكائنة في محلة قريطم بالقرب من السفارة السعودية، وأفاد المتصل أنه توجد عبوة بجانب أحد المباني المحيطة بالسفارة و«عليكم الانتباه على الأولاد».

وأوضحت المديرية أنه «فور تبلغها من مديرة الثانوية بالأمر حضر إلى المكان عدد من عناصر فصيلة حبيش في شرطة بيروت وخبيرا متفجرات وعدد من الكلاب البوليسية من مفرزة (اقتفاء الأثر)، وجرى الكشف على المكان وتفتيش محيطه ولم يعثر على أي شيء».