الجميلي.. عارض التدخلات الإيرانية وسياسات المالكي

كان ينتمي إلى التيار السلفي المعتدل

الشيخ خالد حمود الجميلي
TT

برز خالد حمود الجميلي، إمام وخطيب أحد مساجد الفلوجة، عقب انطلاق المظاهرات في المحافظات الغربية أواخر العام الماضي. وفي حين عرف بمواقفه المتشددة ضد الحكومة وسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي، فإنه وقف بقوة ضد محاولات بعض القوى السياسية إقامة إقليم سني في الأنبار.

كما عرف عن الشيخ الجميلي رفضه المطلق لتدخل السياسيين في المظاهرات وساحات الاعتصام. والجميلي، الذي ينتمي إلى عشيرة الجميلات، وهي من كبرى القبائل في قضاء الفلوجة، عرف عنه رفضه التدخل الإيراني في العراق وذلك من خلال الخطب التي كان يلقيها في ساحات الاعتصام. وينتمي الجميلي إلى التيار السلفي المعتدل في العراق. ومن أشهر ما عرف عنه خلافه الحاد مع الناطق باسم ساحة اعتصام سامراء محمد طه الحمدون الذي جرى الاتفاق على أن يكون الناطق الرسمي باسم المحافظات الغربية الخمس.. فقد أعلن الجميلي، منظم اعتصام الفلوجة والمتحدث باسم المعتصمين في «ساحة الشهداء»، الشهر الماضي، أن المعتصمين في ساحة شهداء الفلوجة لم يخولوا حمدون ليكون المتحدث الرسمي باسم ساحات الاعتصام في العراق، متسائلا: «من الذي جاء به من سامراء ليعين مخولا عن ساحات الاعتصام الست الثائرة، فنحن لم نخوله ولن نخوله هو أو غيره مطلقا؟».

كما قاد الجميلي معركة مع رئيس «صحوة العراق» وسام الحردان المقرب من المالكي؛ إذ وصف الجميلي الحردان بأنه منبوذ من قبل عشيرته بعد قبوله تأسيس مجالس صحوات مدعومة حكوميا.