وزير الداخلية السعودي يلتقي سفراء ليبيا ولبنان وفلسطين ويستقبل مسؤولا أميركيا

اعتمد برامج إغاثية عاجلة للاجئين السوريين بأكثر من 32 مليون ريال لمواجهة الشتاء

وزير الداخلية السعودي خلال لقائه سفير ليبيا في الرياض حيث التقى أيضا سفيري لبنان وفلسطين ومسؤولا أميركيا (واس)
TT

التقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي في مكتبه بالوزارة في الرياض أمس، عددا من السفراء العرب لدى السعودية، وهم كل من سفير ليبيا عبد الباسط عبد القادر البدري، وسفير لبنان عبد الستار محمود عيسى، وسفير فلسطين باسم عبد الله الآغا، وتناولت اللقاءات الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وكان وزير الداخلية السعودي استقبل في مكتبه أمس عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور روبرت كوركر والوفد المرافق له، واستعرض الجانبان عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

حضر اللقاء القائم بأعمال السفارة الأميركية في الرياض تيموثي لندركينغ.

من جانب آخر، وفي إطار دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جهود «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا»، اعتمد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، بصفته المشرف العام على الحملة، عددا من البرامج الإغاثية العاجلة لمساعدة الأشقاء في سوريا خلال فصل الشتاء والتخفيف من معاناتهم بتكلفة إجمالية تزيد على 32 مليون ريال، وتشمل البرامج تأمين 3 آلاف خيمة، و300 ألف بطانية، وغيرها من المواد العينية. وستعمل الحملة من خلال مكاتبها في الأردن ولبنان وتركيا على توزيع المساعدات الشتوية العاجلة على السوريين في داخل سوريا وخارجها.

يذكر أن الحملة نفذت منذ انطلاقتها أكثر من 81 برنامجا ومشروعا إغاثيا وإيوائيا وغذائيا وطبيا داخل سوريا وفي مخيمات اللاجئين السوريين في الدول المجاورة بأكثر من 530 مليون ريال.