أسفر انفجار ضخم لسيارة أمام معسكر للأمن شرق العاصمة المصرية، مساء أمس، عن مقتل شخص وإصابة العشرات. وأشارت مصادر إلى أن المنطقة المحيطة بمعسكر الأمن المركزي بطريق الإسماعيلية (إحدى مدن قناة السويس الثلاث)، شهدت دويا لانفجار هائل، وتبادلا كثيفا لإطلاق النار.
وقالت مصادر طبية لـ«الشرق الأوسط» إن الحصيلة الأولية، وقت طباعة الصحيفة، تشير إلى أن جنديا -على الأقل- لقي مصرعه جراء الانفجار، فيما أصيب أكثر من 30 آخرين، بينهم نحو 20 مجندا، والباقي من المدنيين. وأوضحت المصادر أن عددا من المصابين في حالة حرجة.
من جانبها، ذكرت مواقع إخبارية مصرية أن المنطقة المحيطة بمعسكر الأمن المركزي بطريق الإسماعيلية (إحدى مدن قناة السويس الثلاث)، شهدت دويا لانفجار هائل، وتبادلا كثيفا لإطلاق النار.
وقال شهود عيان إن الانفجار وقع بسبب سيارة مفخخة، مؤكدين أن سيارات الإسعاف والمطافئ انتقلت الآن إلى موقع الانفجار وسط تقارير بوقوع إصابات. وتباينت التقديرات الأولية عن عدد المصابين، إذ ذكرت مصادر أن نحو 20 مجندا من أفراد المعسكر أصيبوا، وجرى نقلهم إلى المستشفى العام ومستشفى الجامعة. بينما تحدثت مصادر أخرى عن أن العدد ربما يفوق 30 مصابا، بعضهم في حالة حرجة. وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن مصدرا أمنيا تحدث عن 35 مصابا بين المجندين، بينما قال التلفزيون المصري إن العشرات أصيبوا، دون أن يذكر رقما محددا.