غارات على حلب.. والجيش الحر يسقط طائرة استطلاع بريف دمشق

بريطانيا توافق على تدمير 150 طنا من «كيماوي» سوريا

TT

أعلنت بريطانيا، أمس، موافقتها على تدمير 150 طنا من المواد الكيماوية الصناعية من المخزون السوري، بعد شحنها إلى ميناء بريطاني ومنه تنقل إلى موقع تجاري بهدف إحراقها. وقال متحدث إن بريطانيا وافقت أيضا على توفير سفينة تابعة لقوات البحرية الملكية للمساعدة في ضمان أمن سفن الشحن الدنماركية والنرويجية التي تنقل المخزون الكيماوي السوري.

وجاء هذا التطور، بموازاة ارتفاع حصيلة المواجهات العسكرية بين الجيشين النظامي والحر في حلب، إلى 13 قتيلا، بموازاة مواصلة القوات الحكومية القصف على مناطق واسعة في المدينة، فيما واصلت المروحيات رمي البراميل المتفجرة على مناطق في ريف المحافظة، بينها مدينة الباب. وتزامنا، خرجت مظاهرات في عدة محافظات سورية، في جمعة «الغضب نصرة لحلب»، احتجاجا على قصفها بالبراميل المتفجرة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باندلاع اشتباكات بين المعارضة والقوات النظامية في محيط مشفى الكندي الذي قالت المعارضة إن مقاتلين إسلاميين تمكنوا من السيطرة عليه. في هذا الوقت، واصلت القوات النظامية قصف المدينة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، حيث نفذت القوات الجوية عدة غارات في أحياء حلب، كما ألقت المروحيات برميلا على بلدتي تادف وعندان في ريف حلب الشرقي. وقال ناشطون إن الغارات تزامنت مع قصف قوات النظام أحياء الميسر والقاطرجي وقاضي عسكر في مدينة حلب بقذائف المدفعية الثقيلة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وفي رد على تلك الغارات، استهدفت قوات المعارضة بصواريخ محلية الصنع ساحة سعد الله الجابري ومحيط فرع حزب البعث في حلب وهي شوارع خاضعة لسيطرة الجيش النظامي، بينما تواصلت الاشتباكات على جبهات النقارين وصلاح الدين واللواء 80 شرق حلب.

في غضون ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في بساتين بلدة بيت سحم، بينما تعرضت مناطق في بلدات البلالية ودير سلمان والبساتين المحيطة بها بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، لقصف بالصواريخ والمدفعية. وقال المرصد إن 3 عناصر من حزب الله اللبناني قتلوا خلال اشتباكات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من جهة، والقوات النظامية وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني ولواء أبو الفضل العباس، من جهة أخرى وقعت في الغوطة الشرقية.

وفي ريف دمشق، أعلن ناشطون سوريون أن قوات من المعارضة أسقطت طائرة استطلاع واحدة في الغوطة الشرقية. وبث ناشطون صورا على الإنترنت تظهر الطائرة أثناء سقوطها بعد استهدافها من أحد المقاتلين.