أكد النائب العام التمييزي اللبناني بالإنابة القاضي سمير حمود أمس أن جثة أمير «كتائب عبد الله عزام» ماجد الماجد «لم تسلم إلى ذويه عبر سفارة المملكة العربية السعودية» في بيروت أمس، موضحا «إننا في انتظار صدور التقرير الطبي الشرعي للبت بطلب التسليم»، وذلك غداة تكليف لجنة من اختصاصيين وأطباء إعادة الكشف على الجثة ووضع ملف طبي متكامل.
وقال حمود، وفق ما نقلته عنه «الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، إن «الأطباء الشرعيين طلبوا مهلة 72 ساعة لإنجاز التقرير من تاريخ تكليفهم»، مرجحا أن يتسلم اليوم «التقرير من الأطباء الشرعيين».
وفي سياق متصل، أوضح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور أمس أنه «أحال المذكرة السعودية بشأن استرداد جثة الماجد إلى وزارة العدل اللبنانية، التي ستتخذ الإجراءات المناسبة، وما تراه مناسبا في هذا الشأن»، لافتا إلى أنه «حتى الآن (مساء أمس) لم نتلق ردا، وما إن نتلقاه سنفيد السفارة السعودية به».
من جهة ثانية، طلب قاضي التحقيق العسكري عماد الزين، في قرار اتهام أصدره أمس، عقوبة الإعدام لـ14 متهما في زرع عبوات على طريق المصنع، خلال الصيف الماضي، واستهداف السيارات المارة والقوى الأمنية، بينهم سبعة موقوفين وجاهيا وسبعة آخرين صدرت في حقهم مذكرات توقيف غيابية. وأصدر مذكرات إلقاء قبض في حقهم وبلاغات بحث وتحر في حق سبعة أشخاص مجهولي باقي الهوية. والمتهمون من الجنسيتين اللبنانية والسورية، وأحيلوا مع الملف أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.