مقتل مطلوب أمني أطلق النار على الشرطة في شرق السعودية

هرب من المستشفى قبل ثمانية أيام معتديا على عناصر أمن

TT

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، مقتل عبد الله السهلي المطلوب الأمني، والقبض على معاونيه الأربعة في منطقة صحراوية بمحافظة حفر الباطن (شمال شرقي البلاد)، بعد ملاحقة أمنية شارك فيها طيران الأمن.

وكان المطلوب فر من مستشفى الدمام المركزي في الـ26 من يناير (كانون الثاني) الماضي، على طريقة العصابات المسلحة، بعد أن تمكن أربعة مسلحين من تخليصه، بعد اعتداء على عناصر الأمن أثناء وجوده في المستشفى.

ودار الاشتباك بين الطرفين عندما أبدى المطلوبون أمنيا تسليم أنفسهم لعناصر الأمن، وأثناء القبض عليهم فتحوا النار، مما استوجب التعامل مع الموقف بما يستوجبه. وأكد اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أن رجال الأمن لن يتهاونوا في مهامهم للحفاظ على الأمن، والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به.

وفي بيان بثته وزارة الداخلية، أمس، صرح المتحدث الأمني بأنه وبالإشارة إلى التصريح المعلن من المديرية العامة للسجون بتاريخ 253 - 1435هـ، عن تمكن أحد السجناء الموقوفين بالسجن العام في الدمام من مغادرة المستشفى بمساعدة عدد من الأشخاص الذين بادروا بإطلاق النار على رجل الأمن المرافق له وإصابته بطلقتين ناريتين بالفخذ والساق، ونظرا لخطورة ما أقدم عليه السجين عبد الله أحمد عبد الله السهلي ومعاونوه من إطلاق النار على رجل الأمن المرافق له، وجسامة الجرائم المتهم بارتكابها التي تشمل جريمة قتل عمد، وجرائم سطو مسلح عدة، فقد أعدت خطة أمنية لمتابعته والقبض عليه لمحاكمته على التهم الموجهة له، وتمكن رجال الأمن - بعون الله تعالى وتوفيقه صباح اليوم الاثنين الموافق 3 - 2 - 2014 من رصد وجود السجين المطلوب للجهات الأمنية برفقة أربعة أشخاص آخرين في موقع بمنطقة صحراوية تبعد 25 كيلومترا شرق محافظة حفر الباطن، حيث حوصروا بمشاركة طيران الأمن وتوجيه النداءات لهم لإلقاء الأسلحة التي كانوا ينقلونها معهم وتسليم أنفسهم لرجال الأمن، وعند مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليهم بادروا بإطلاق النار، حيث رد عليهم رجال الأمن بالمثل، مما نتج عنه مقتل السجين المطلوب للجهات الأمنية عبد الله أحمد عبد الله السهلي، وإصابة أحد مرافقيه والقبض عليه مع ثلاثة سعوديين آخرين، وضبط سلاحين رشاش وثلاثة مسدسات بحوزتهم.

وأكد المتحدث الأمني أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به.