ولي العهد السعودي: زيارتي لباكستان تأتي في إطار العلاقات التاريخية والوثيقة بين البلدين

عقد اجتماعا مع الرئيس الباكستاني

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى اجتماعه مع الرئيس الباكستاني في إسلام آباد أمس (واس)
TT

زار الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الرئيس الباكستاني ممنون حسين، وذلك بالقصر الرئاسي في إسلام آباد، أمس.

ولدى وصول ولي العهد، كان في استقباله الرئيس ممنون حسين.

وعقد الأمير سلمان بن عبد العزيز والرئيس الباكستاني اجتماعا نقل خلاله ولي العهد السعودي تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأشاد الرئيس الباكستاني بالتوسعة الكبيرة التي شهدها الحرمان الشريفان بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين وما تشهده السعودية من تطور في جميع المجالات.

وجرى خلال الاجتماع تبادل الأحاديث الودية واستعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.

حضر الاجتماع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، وسفير السعودية لدى باكستان عبد العزيز بن إبراهيم الغدير، وكبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية.

بعد ذلك حضر ولي العهد مأدبة العشاء التي أقامها الرئيس ممنون حسين تكريما له وللوفد المرافق.

وقال الأمير سلمان بن عبد العزيز، إن زيارته لباكستان تأتي في إطار العلاقات التاريخية والوثيقة بين السعودية وباكستان، وتأكيدا على الرغبة المشتركة لدى قيادتي البلدين في توطيد وتنمية كل أوجه العلاقة على الصعيد الثنائي بما يعزز المصالح المشتركة، ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، والتشاور والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما يؤدي إلى خدمة البلدين وتعزيز دورهما في الحفاظ على الأمن والسلم ودعم التنمية إقليميا ودوليا، وعلى وجه الخصوص خدمة القضايا والمصالح الإسلامية، وتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي.

كما أعرب ولي العهد عن سعادته البالغة لقيامه بهذه الزيارة المهمة، متمنيا للشعب الباكستاني الشقيق استمرار الأمن والاستقرار والمزيد من التقدم والازدهار.

وجاءت تصريحات ولي العهد السعودي لدى وصوله إلى قاعدة نور خان الجوية في إسلام آباد، أمس، قادما من الرياض، خلال زيارة رسمية يجريها، تلبية لدعوة تلقاها من رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، الذي كان في مقدمة مستقبليه.

ولدى نزول ولي العهد من سلم الطائرة، أطلقت المدفعية الباكستانية 21 طلقة ترحيبا بمقدمه، ثم توجه إلى المنصة حيث عُزف السلامان الوطنيان السعودي والباكستاني.

بعد ذلك، استعرض ولي العهد السعودي حرس الشرف، ثم صافح كبار مستقبليه؛ رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية الفريق أول ركن رشاد محمود، وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن رحيل شريف، وقادة القوات الباكستانية، والوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية.

كما كان في استقبال ولي العهد, نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، وسفير السعودية لدى باكستان عبد العزيز بن إبراهيم الغدير، وسفير باكستان لدى السعودية محمد نعيم خان، والملحق العسكري السعودي لدى باكستان المكلف العميد طيار ركن سعيد عفتان، وأعضاء السفارة السعودية في باكستان، ومديرو المكاتب السعودية.

وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز غادر الرياض، أمس، وكان في وداعه بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد المستشار في ديوان ولي العهد، والأمير نواف بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن سلمان بن محمد، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والأمراء، ورئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ، والوزراء.

كما كان في وداع ولي العهد, أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبد الله القبيل وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والحرس الملكي، وقائد قاعدة الرياض الجوية اللواء طيار ركن فهد بن ضعيان الحرير.

ويضم الوفد الرسمي المرافق لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني.

ويرافقه رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الشلهوب، ونائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، ومدير عام مكتب وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى.