الشيخ صباح الأحمد يرسم خارطة طريق لإذابة الخلافات العربية

الشيخ صباح الأحمد (أ.ف.ب)
TT

رغم الاجتماعات التقليدية للقمم العربية حاولت دولة الكويت مع الأمانة العامة للجامعة العربية الخروج من الإطار القديم في إصدار القرارات، حيث حرصت الكويت على وضع ديباجة ميثاق الجامعة العربية في الإعلان والتي تنص على تأكيد الدول لما ورد في ميثاق الجامعة العربية والمعاهدات والاتفاقيات التي صادقت عليها والرامية إلى توطيد العلاقات العربية - العربية، وتمتين أواصر الصلات القائمة بين الدول من أجل الارتقاء بأوضاع الأمة العربية وتعزيز مكانتها وإعلاء دورها على الصعيد الإنساني.

وحرص إعلان الكويت على تأكيد مفاهيم جديدة لسد ثغرات التدخل في شؤون الدول العربية خاصة دول الربيع العربي، التي تمر بمراحل انتقالية وجرى إدخال عناصر جديدة في القرارات تتعلق بوضع الإنسان العربي مثل التعليم والصحة ومحو الأمية وتحسين الوضع الاقتصادي ومساعدة المناطق الأكثر فقرا.

والجديد أيضا اعتزام أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد وضع خريطة عمل لرئاسة القمة التي ستستمر في إيجاد آليات لتنقية الأجواء والمصالحة والاستمرار في الحوار بين العواصم العربية وحتى عقد قمم مصغرة أو استثنائية لحل الأزمات المتراكمة في المنطقة العربية.

كما تضمن إعلان الكويت فقرات من مقترحات القادة العرب الذين ألقوا كلمات في جلسات الافتتاح والعمل الأولى والثانية، حيث اهتم الشيخ صباح الأحمد بكل مطالب الدول ورؤساء وفودها وحاول قدر الإمكان الوصول إلى إصدار قرارات توافقية تحقق للجميع أهمية مشاركته في القمة وتلامس حاجة المواطن العربي، الذي بات يفتقد إلى نتائج أعمال القمم العربية.