الملك عبد الله يوافق على تشكيل لجنة دائمة لدراسة وتصنيف المؤهلات العلمية والبرامج التدريبية

الإعلان اليوم عن أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة

TT

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 1/1854 وتاريخ 3/5/1435هـ، القاضي بتشكيل لجنة دائمة بالوزارة مهمتها دراسة وتصنيف المؤهلات العلمية والبرامج التدريبية وتقديم توصياتها لوزير الخدمة المدنية ليمارس الصلاحيات المخولة له بموجب قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 440 وتاريخ 20 / 4 / 1401هـ.

تضم اللجنة ممثلين من وزارات الخدمة المدنية، والمالية، والتعليم العالي، والصحة، والتربية والتعليم، ووزارة العمل، والمؤسسة العامة للتدريب والتقني والمهني، ومعهد الإدارة العامة، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والهيئة السعودية للمهندسين بالإضافة إلى عضوين من الجامعات السعودية.

وللجنة طلب حضور ممثلين عن أي جهة تستدعي المواضيع المدرجة مشاركتها، ويكون لها «أمين سر» يختار من قبل الرئيس ويحدد مستوى ممثلي هذه الجهات من قبل وزير الخدمة المدنية.

وأوضح الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله البراك، وزير الخدمة المدنية وعضو مجلس الخدمة المدنية، أن تشكيل اللجنة، جاء بناء على ما رفعته الوزارة لما له من أهمية بالغة، نظرا للتوسع الذي شهده التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين، وما نتج عن ذلك من تنوع في التخصصات العلمية سواء على مستوى المعاهد أو الجامعات الداخلية والخارجية، مما يتطلب تطوير آلية تقييم تلك التخصصات على نحو يمكن من الاستفادة منها بتحديد دقيق لمجالات العمل المناسبة لها وبما يسهم في تطوير أساليب الأداء الكلي لأجهزة الدولة، وهذه اللجنة ستسهم في سرعة تصنيف المؤهلات.

وأفاد الوزير البراك، بصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على قرار مجلس الخدمة المدنية 1/1854 وتاريخ 3/5/1435هـ على تعديل الفقرتين «ج، د» من المادة الأولى، والمادة الخامسة من لائحة انتهاء الخدمة الصادرة بذات القرار لتصبح على النحو الآتي:

«1 الفقرة (ج)، أصبح نصها: «لا تنتهي خدمة الموظف إلا بصدور قرار قبول استقالته أو بمضي 30 يوما من تاريخ تقديم الطلب، ولا يجوز للموظف ترك العمل قبل التاريخ المحدد لقبول الاستقالة أو مضي فترة 30 يوما، وإذا انقطع عن العمل خلال هذه الفترة - دون عذر مشروع - عومل بموجب المادة العاشرة من هذه اللائحة).

2 - الفقرة (د)، أصبح نصها: «يجوز للوزير - أو رئيس المصلحة المستقلة - خلال فترة 30 يوما المشار إليها في الفقرة (ج) من هذه المادة إخطار الموظف بإرجاء قبول استقالته إذا اقتضت مصلحة العمل ذلك لمدة لا تزيد عن 90 يوما من التاريخ المحدد بالاستقالة، ولا تقبل استقالة الموظف أو إحالته على التقاعد قبل بلوغ السن النظامية إذا كان مكفوف اليد أو محالا للتحقيق أو المحاكمة».

3 - المادة الخامسة، أصبح نصها «لا يجوز إعادة تعيين الموظف الذي انتهت خدمته وفقا للمادة العاشرة من هذه اللائحة إلا بعد مرور ستة أشهر من تاريخ طي قيده».

وأوضح الدكتور عبد الرحمن البراك، أن هذه الموافقة جاءت بناء على ما رفعته وزارة الخدمة المدنية، وقد نتج عنه تخفيض مدة قبول الاستقالة إلى 30 يوما بدلا من 90 يوما، وتخفيض مدة إرجاء قبول الاستقالة إذا اقتضت مصلحة العمل إلى 90 يوما بدلا من 180 يوما، وأيضا تقليص فترة الحظر من الخدمة للمنهاة خدماتهم بالفصل للأسباب الواردة بالمادة العاشرة إلى ستة أشهر بدلا من سنة.

وإلغاء فترة الحظر من الخدمة لمن انتهت خدماتهم بالاستقالة أو الإحالة على التقاعد المبكر، يهدف إلى إعطاء قدر أكبر من المرونة والحرية في تنقلات الموظفين بما يحقق التوازن بين متطلبات الجهة الحكومية في تسيير أعمالها وفي نفس الوقت لا يضر بمصالح الموظفين بتقليص المدد الزمنية المشار إليها في القرار وإلغاء المدة المتعلقة بالاستقالة والإحالة على التقاعد المبكر ليمكنهم ذلك من العودة للخدمة وفق الأنظمة التي تحكم عملية التوظيف، كما سيعود ذلك بالنفع على مستفيدين آخرين من سرعة شغر تلك الوظائف سواء بالترقية أو بالنقل أو بالتعيين وفق ما يحكم ذلك من أنظمة.

من ناحية اخرى تعلن اليوم في الرياض، أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها السابعة، فيما يرعى المناسبة الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة رئيس مجلس أمناء الجائزة، في مقر المكتبة بالرياض، وبحضور عدد كبير من المسؤولين والأدباء والمثقفين والمهتمين.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن عبد الله أنه تحقق للجائزة خلال السنوات السبع الماضية ما أراده راعيها من أن تكون حافزا لتنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها في كافة مجالات المعرفة، بما يتيح فرصة التواصل مع الآخر، والإفادة من النتاج العلمي الحديث في دفع مسيرة التنمية في الدول العربية، والتعريف بإسهامات الحضارة العربية والإسلامية في مسيرة التنمية الثقافية والتطور العلمي، وإرساء دعائم المعرفة الموضوعية بالخصائص الثقافية والحضارية للدول والشعوب باعتبارها ضرورة لتحقيق التقارب والتفاهم والتعاون الفاعل لما فيه خير الإنسانية كافة، مبينا أن النجاح الذي تحقق للجائزة من خلال الأعمال التي تقدمت للترشيح لها وتنافست على الفوز بها التي وصل عددها خلال الدورات السبع الماضية أكثر من ألف عمل في فروع الجائزة الخمسة يعزى لخادم الحرمين الشريفين، حيث أحاط هذه الجائزة برعايته ودعمه وشرفها باقترانها باسمه لتتصدر جوائز الترجمة الإقليمية والدولية وتستقطب أكبر المؤسسات العلمية والأكاديمية وخيرة المترجمين وتقدم للمكتبة العربية باقة رائعة من الأعمال العلمية الراقية في مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية.

وهنأ الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة معربا عن أمله أن يكون النجاح الذي تحقق لها دافعا لتشكيل رؤية عربية شاملة للنهوض بالترجمة لخدمة خطط وبرامج التنمية في الوطن العربي، ومد جسور التواصل الحضاري مع أبناء الثقافات الأخرى.