تركي بن عبد الله.. من المقاتلات الجوية إلى بناء «الرياض» الحديثة

الأمير الـ 15 للرياض

الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

يدلف النجل السابع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الأمير تركي بن عبد الله، عتبة إمارة الرياض اليوم أميرا للمنطقة، بعد أن صدر أمر ملكي بتعيينه في هذا المنصب أمس. وبذلك، يصبح الأمير الخامس عشر للمنطقة، وفقا للموقع الإلكتروني لإمارة الرياض.

الأمير تركي بن عبد الله، ولد في الأول من شهر رمضان عام 1391هـ، بمدينة الرياض، وقبل أن يصبح الرجل الأول في الإمارة، صدر أمر بتعيينه نائبا لأمير الرياض في شهر فبراير (شباط) من عام 2013.

أمير منطقة الرياض الجديد، طيار بارع، عين على رأس قيادة السرب الـ92 المقاتل في جناح الطيران الثالث بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية في المنطقة الشرقية برتبة عقيد طيار ركن، وتخرج في قاعدة ويليامز الجوية الأميركية، وحصل على دورة القيادة والأركان من كلية القيادة المشتركة من بريطانيا، ودرجة الماجستير في العلوم العسكرية، وماجستير في الدراسات الاستراتيجية بمرتبة الشرف من جامعة ويلز في بريطانيا. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل وصل لمراحل نهائية حاليا لنيل درجة الدكتوراه في الدراسات الاستراتيجية الدولية من جامعة ليدز في المملكة المتحدة.

وشارك الأمير تركي بن عبد الله في تمرين العلم الأحمر والأخضر قائدا لمجموعة القوات الجوية الملكية السعودية، الذي جرى في الولايات المتحدة عام 2010 والذي يعد من أقوى وأصعب التمارين في الطيران على مستوى العالم، وحقق إنجازات في التمرين مع الفريق السعودي أشاد بها الكثير من المشاركين.

وعمل أمير الرياض في عدد من القواعد الجوية، وشارك في حرب درع الجنوب، وعدة تمارين جوية داخل السعودية وفي دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الدول العربية، وحصل على دورة متقدمة في الاستخبارات الدفاعية العسكرية في أميركا، كما التحق بعدة دورات متقدمة للقوات الجوية في بريطانيا وفرنسا وأميركا وعمل رئيسا للجنة تطوير ميادين القوات الجوية، وحصل على الكثير من الأوسمة وشهادات الشكر داخليا وخارجيا في مجال عمله، كما أسهم في دعم صندوق التكافل الخيري للقوات الجوية في قاعدة الملك عبد العزيز، إلى جانب دعمه الأنشطة الرياضية بالقوات الجوية، كما له إسهامات إنسانية في عتق الرقاب ولجان الإصلاح.