القادة الخمسة المفرج عنهم بينهم وزيرا الداخلية والدفاع ونائب رئيس الاستخبارات

مسؤول المكتب السياسي للحركة استقبلهم في قطر

عبد الحق وثيق نائب جهاز مخابرات طالبان
TT

رحبت حركة طالبان، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، بعملية التبادل، معلنة أسماء المعتقلين الأفغان المفرج عنهم، ووصفت طالبان، في بيانها، المفرج عنهم بـ«القادة الخمسة الكبار بالإمارة الإسلامية»، الاسم الذي تطلقه الحركة على النظام الذي أرسته في أفغانستان بين 1996 و2001 والذي أطاح به غزو عسكري قادته الولايات المتحدة في نهاية 2001 إثر اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول). وقالت طالبان في بيانها أمس: «كان في استقبالهم مسؤول المكتب السياسي للحركة الملا طيب أغا وأفراد من مكتب التشريفات لدولة قطر وجميع أعضاء المكتب السياسي للحركة، وجرى ترتيب استقبال خاص بمناسبة قدومهم، ثم ذهبوا إلى مضافة دولة قطر برفقة أعضاء المكتب السياسي لطالبان. وأرسلت طالبان صورا من حفل استقبال القادة الخمسة في الدوحة».

ومنذ أمد بعيد، تطالب طالبان بالإفراج عن هؤلاء الخمسة الذين لا يزالون في غالبيتهم يتمتعون بنفوذ كبير داخل الحركة المتمردة التي تقاتل حكومة كابل وحلفاءها الغربيين الذين أطاحوا بنظامها في نهاية 2001 في اجتياح عسكري قادته الولايات المتحدة. والخمسة المفرج عنهم هم:

* الملا خير الله خير خواه: وزير الداخلية في نظام طالبان ويعد معتدلا نسبيا. وهو أحد أبرز مسؤولي طالبان منذ تأسيسها في عام 1994. ومن هنا، يعد واحدا من الأكثر احتراما والأكثر نفوذا في الحركة، اعتقلته في 2002 السلطات الباكستانية وسلمته إلى الولايات المتحدة، بحسب المصدر نفسه.

* الملا محمد فاضل آخوند: وزير الدفاع في نظام طالبان وأحد أهم قياداتها العسكرية، وقد اشتهر خصوصا بإنجازاته في ميادين القتال قبل اعتقاله.

* الملا نور الله نوري: كان مسؤولا عن ولاية بلخ (شمال) في نظام طالبان، على غرار الملا محمد فاضل آخوند، اعتقل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2001، بحسب «شبكة محللي أفغانستان».

* الملا عبد الحق وثيق: نائب مدير الاستخبارات في نظام طالبان، هو أيضا أحد مؤسسي الحركة وقد اعتقل في نهاية 2001، بحسب «شبكة محللي أفغانستان».

* الملا محمد نبي: الأقل شهرة بين الخمسة المفرج عنهم، وشخصية ليست من الصف الأول في حركة التمرد، بحسب «شبكة محللي أفغانستان». وتعد الشبكة إدراج طالبان اسم نبي على هذه اللائحة قد يكون سببه علاقاته المحتملة بشبكة حقاني، وهي فرع من حركة طالبان يعتقد أنها هي التي اعتقلت السرجينت الأميركي واحتجزته طيلة هذه السنوات.