اسلام آباد ـ أ.ف.ب: أغارت طائرات حربية اميركية امس على مجمع لشبكة القاعدة في شرق افغانستان في حين ارسلت قوات برية أميركية اضافية الى المنطقة. وقالت «وكالة الانباء الاسلامية الافغانية» ان الهجمات تركزت على زهوار التي تقع مسافة 30 كيلومترا جنوب غربي مدينة خوست وان بضع طائرات هليكوبتر نقلت نحو 50 من افراد القوات البرية الاميركية الى شرق خوست ليرتفع الى حوالي 150عدد الجنود الاميركيين في المنطقة.
ونقلت الوكالة عن مصادر لم تذكر اسمها قولها «الطائرات الاميركية بدأت قصف المنطقة خلال الليل (اول من امس) واستمرت حتى صباح الخميس (امس) . ولا توجد معلومات بشأن الضحايا». وتبعد زهوار التي يعتقد ان اعضاء القاعدة حاولوا اعادة التجمع فيها بعد اسابيع من الهزائم العسكرية اقل من 10 كيلومترات عن الحدود الباكستانية. وبدأت القوات البرية الاميركية عملية عسكرية في جوار منذ بضعة ايام لتمشيط فلول حركة طالبان وتنظيم القاعدة الذين يعتقد انهم مازالوا في المنطقة. الى ذلك،، نفت باكستان امس ان تكون قد منحت القوات الاميركية المتمركزة في الجانب الافغاني من الحدود حق مطاردة أعضاء تنظيم «القاعدة» في أراضيها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عزيز خان «لم يحدث ذلك»، مؤكدا انه لم يتم ابرام أي اتفاق في هذا الصدد. من جهة اخرى، وتنفيذا لأمر من وزارة الداخلية الافغانية لجميع القوات الافغانية بمغادرة كابل للاقامة في ثكنات خارج المدينة ليقوم بمهمة توفير الامن في العاصمة الافغانية رجال الشرطة الافغانية الى جانب جنود القوات الدولية «ايساف» التي يتوالى وصول عناصرها الى كابل، وقال ضابط الشرطة عبد القدوس، ان القوات العسكرية الافغانية اخلت كابل. وأضاف «ان المشكلة في كابل حلت»، وكان من المقرر ان تنفذ الاوامر رسميا قبل مساء امس.