اعلن مسؤولون عسكريون اميركيون ان إماماً مسلماً من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) سيصل خلال أيام الى قاعدة غوانتانامو البحرية الاميركية في كوبا لتلبية المتطلبات الدينية لأسرى تنظيم «القاعدة» وحركة طالبان المحتجزين هناك. واوضح متحدث باسم القيادة العسكرية الاميركية الجنوبية في ميامي بولاية فلوريدا ان الامام سيتم سحبه من قوات المارينز، وارساله الى غوانتانامو التي من المتوقع ان يصلها في بحر الاسبوع الجاري.
وقال المتحدث الكابتن ايدي فيلافيفانسيو «ليس هناك أئمة مسلمون كثيرون في الجيش الاميركي»، مشيراً الى ان واحداً تم تفريغه لمساعدة المحتجزين في امور دينهم. وأوضح ان قاعدة غوانتانامو بها قسيس كاثوليكي واحد، وانها كانت تفتقد الى امام مسلم.
وتأتي هذه الخطوة بعد صدور انتقادات من جماعات حقوقية حول الطريقة التي تعامل بها القوات الاميركية الأسرى المحتجزين في زنزانات انشئت في الآونة الاخيرة في الهواء الطلق. وكانت السلطات الاميركية قد اكدت انها ستسمح للأسرى بممارسة شعائرهم التعبدية. وقد تم إبلاغ السجناء بجهة القبلة، كما تم تزويد كل منهم بنسخة من القرآن الكريم وبمنشفتين، قد يستخدم الاسير احداهما للصلاة.
* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»