نيويوركي يقتل أفغانيا ويجمد رأسه في ثلاجة إثر جدال حول أحداث سبتمبر

TT

أعلن محام اميركي ان موكله النيويوركي الذي ادين بقتل افغاني وبتجميد رأسه، قام بذلك «تحت تأثير الوطنية والتوتر» الناجمين عن مشاهدته لاعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي.

وقال المحامي توماس ليوتي اول من امس ان موكله ناثان باول استشاط غضباً بعد ان سمع المنتج السينمائي الأفغاني جواد وسيل، وهو ينتقد الولايات المتحدة ويقول انها كانت وراء الهجمات على نيويورك وواشنطن. واضاف ليوتي ان باول مصاب بانفصام الشخصية وكان يعاني من توتر ناجم عن اضطراب نفسي بسبب مشاهدته من نافذته المطلة على مركز التجارة العالمي مبنى هذا المركز وهو ينهار بسبب الهجمات الانتحارية.

وقد بدأ الخلاف بين القاتل الاميركي وضحيته الافغاني إثر جدال وقع بينهما مطلع اكتوبر (تشرين الاول) الماضي حول تقاسم ارباح فيلم عنوانه «راقصة النار». وحسب المحامي، فان موكله تصرف كمدافع عن نفسه بعد ان رفع وسيل منجلاً في وجه باول.

وقد اعتقل باول في نفس الشهر بعد ان اوقفت الشرطة سيارته الفان وعثرت بداخلها على جثة وسيل مقطعة، وفي وقت لاحق اكتشفت رأس الضحية مجمداً داخل ثلاجة باول.

وقال باول انه غير مذنب لدى استدعائه إلى محكمة بنيويورك اول من امس بعد ان أدانه المحلفون بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية. وافاد ادعاء المحكمة من جانبه ان وسيل كان مواطناً مخلصاً للولايات المتحدة وانه زود مكتب المباحث الفيدرالي (أف.بي. آي) بمعلومات عن افغانستان التي ترعرع فيها.

* خدمة «نيويورك تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»