أكد قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية «اسكوتلنديارد» أمس أن عدداً من المحققين التابعين إليه سافروا في الآونة الأخيرة الى باكستان، في الوقت الذي رجحت فيه مصادر إعلامية أن تكون مهمة الوفد استجواب «الأفغاني الاسكوتلندي» جيمس ماكلينتوك المعتقل حالياً في احد السجون الباكستانية. وقال متحدث باسم «اسكوتلنديارد» لـ«الشرق الأوسط» إننا «نؤكد ان ضباطا من شرطة مكافحة الارهاب سافروا الى باكستان خلال الأسبوعين الماضيين، لكننا لسنا مستعدين للادلاء بتفاصيل اكثر».
وكانت صحيفة «اسكوتلاندز هيرالد» قد أفادت امس ان عناصر من «اسكوتلنديارد استجوبوا بمقر حكومي في اسلام آباد ماكلينتوك (37 سنة) الذي القت السلطات الباكستانية القبض عليه، وهو يحاول عبور الحدود الأفغانية ـ الباكستانية في ديسمبر (كانون الاول) الماضي. ويقول ماكلينتوك، الذي اعتنق الاسلام، انه كان يعمل في المجال الإغاثي كما ينفي اي علاقة له بتنظيم «القاعدة».
وقال مايك وير، عضو البرلمان البريطاني الذي يمثل دائرة انجوس الواقعة في شرق اسكوتلندا انه كتب الى وزير الخارجية البريطاني جاك سترو وطلب منه التدخل في قضية المحتجز الاسكوتلندي. واوضح وير أن ماكلينتوك «محتجز في باكستان منذ نحو شهر، وما زلنا غير متأكدين من الاتهامات الموجهة اليه، أو ما إذا كانت هناك اتهامات أصلاً».