واشنطن ـ أ.ف.ب: بدأت هيئة اميركية جديدة تعرف باسم «مصلحة سلامة النقل» امس مراقبة الركاب والبضائع في المطارات الاميركية بعد تعزيز الاجراءات الامنية التي تقررت اثر اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي.
وستتولى هذه الهيئة التي شكلها الكونغرس، وهي بمستوى وكالة فيدرالية، مسؤولية كل المهام الامنية في المطارات من الآن وصاعدا. وستمارس في البداية سلطة وصاية على المؤسسات الخاصة التي تعنى حاليا باجراء المراقبة عند الشحن قبل ان يصبح ذلك كليا من مسؤولية عناصر من الامن الفيدرالي مع نهاية العام الجاري.
وقد منح الجهاز ايضا مهمات المراقبة التي كانت سابقا من مهمة مصلحة الطيران المدني الفيدرالية بعد ان تبنى الكونغرس في الخريف الماضي «قانونا حول سلامة الطيران والنقل». وينص هذا القانون الذي اقر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خصوصا على توظيف حوالي 28 الف شخص مكلفين الشؤون الامنية في المطارات. ويفرض القانون ايضا تدريبا افضل للعناصر الامنية الذين يجب ان يكونوا من الآن وصاعدا من الجنسية الاميركية ويتكلمون اللغة الانجليزية. ويطلب ايضا وضع آلات رصد لكشف المتفجرات في جميع الحقائب المسجلة وذلك قبل نهاية العام الجاري وفي جميع المطارات.