مقتطفات من خطاب شارون

TT

* «من البداية وضع التخطيط لعملية الجيش لتكون عملية مؤقتة للوقت اللازم لاستكمال المهام التي شرحتها. هذه المهام لم تستكمل بعد وسيواصل الجيش عملياته باسرع ما يمكن الى ان تستكمل المهمة الى ان يقضوا على البنية التحتية لـ (الرئيس الفلسطيني ياسر) عرفات والى ان يمسكوا بالقتلة المتحصنين في عدة مواقع ومنها كنيسة المهد في بيت لحم».

* «لم نكن ننوي وما زلنا لا ننوي اعادة احتلال المدن الفلسطينية الى الابد. بعد ان يكمل الجيش مهامه سينسحب بأمر من الحكومة الى مناطق امنية محددة».

* «في محادثاتي مع الرئيس (الاميركي جورج) بوش واعترافا منا برغبته الصادقة في اقرار السلام في المنطقة، وعدت بأن نبذل كل الجهد لتسريع تحركاتنا العسكرية وسحب قواتنا من المناطق التي انتهت فيها عملياتنا».

* «عصابات القتلة لها قائد وهدف... الهدف هو طردنا من هنا.. طردنا من كل مكان. من الدار في ايلون موريه مستوطنة يهودية ومن متجر في القدس. هناك شخص واحد هو الذي يرسلهم.. رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات. هذا هو الرجل الذي الزم نفسه في سلسلة من الاتفاقات بنبذ العنف ومنع القتل بجهوده الخاصة. لقد حنث بكل وعد قطعه على نفسه».

* «اسس عرفات نظاما للارهاب في الاراضي التابعة لسلطته يدرب بشكل منتظم الارهابيين ويحرضهم ويمولهم ويمدهم بالمعدات والسلاح ويرسلهم في عمليات قتل في شتى انحاء اسرائيل».

* «نظرا لاننا لا نعتزم تدنيس قدسية المكان مثلما فعل القتلة الذين سيطروا عليه واخذوا رجال الدين رهائن، ننتظر من المجتمع الدولي ان يطالبهم بالقاء السلاح والرحيل. والى ان يتحقق هذا سيبقى الجيش في مكانه ويمنعهم من الافلات من العدالة».

* «قواتنا ستنتشر في مناطق امنية لتكون قوة عازلة بين الاراضي الفلسطينية واراضينا لتمنع التسلل الى المستوطنات الاسرائيلية والهجمات على المدنيين الاسرائيليين... بالاضافة الى ذلك ستكون القوات مستعدة لتوجيه ضربات محددة تبدأها ضد كل من يريد مواصلة حرب الارهاب ضدنا».

* «لسنا في حرب ضد الشعب الفلسطيني ونريده ان يعيش في سلام وامن واحترام مثلنا».

* «اجدد اليوم دعوتي لعقد اجتماع فوري بيني وبين زعماء معتدلين يتحلون بالمسؤولية في الشرق الاوسط. انا مستعد للذهاب الى اي مكان دون اي شروط من اي جانب لاجراء محادثات سلام. يمكن للولايات المتحدة ويجب عليها ان تكون عنصرا محفزا وقياديا في هذه المبادرة مثلما قادت الاتصالات التي ادت الى عقد مؤتمر السلام في مدريد منذ عقد مضى».

* «سيحضر (وزير الخارجية الأميركي) كولن باول الاسبوع الحالي للمنطقة واعتزم ان اناقش معه سبل وقف الارهاب ودفع المبادرة التي اقترحتها اليوم قدما لعقد اجتماع لزعماء المنطقة يبدأ على الفور خطوات الحوار لوضع اطار للسلام في الشرق الاوسط».