قال القسام، وهو أكبر 4 أبناء لمروان البرغوثي، عبر الهاتف مع «الشرق الأوسط» من قرية «كوبر» التي تنتمي اليها العائلة قرب رام الله أمس، إنه سيقوم بعملية انتحارية ضد الاسرائيليين اذا ما سمحت له الظروف مستقبلا، فيما لو اغتالت اسرائيل والده.
أما اذا لجأت اسرائيل الى سجن أبيه، فقال إنه لن يرى أمامه «سوى السير على الطريق نفسها التي مشى عليها قبلي، وهي درب النضال بكل الوسائل من أجل فلسطين».
وقال القسام، البالغ عمره 17 سنة «سأحاول أن أكون بديلا عنه في البيت، حيث لا بديل عنه كأب لنا، وكذلك في الشارع مع الفلسطينيين، اذا ما سجنه الاسرائيليون بعد محاكمته أمام محكمة عسكرية كما لمحوا إثر اعتقاله أمس» وفق تعبيره.
وذكر القسام، الذي كان يزور أقرباءه في كوبر، حين اعتقل الاسرائيليون والده، ان فتيان فلسطين سيتحولون كلهم الى مروان برغوثي الذي قاد انتفاضتهم «ومن يعجز منهم على التحول الى رجل مثله، فسيكون قنبلة من لحم ودم على الاسرائيليين». ودعا القسام الهيئات الدولية للاهتمام باطلاق سراح أبيه، الذي يقول عنه بأنه يفخر بكونه نجله الأكبر.