أبو مازن: «حماس» التزمت بالتهدئة وهناك جهات أخرى تتحرك ومن واجبنا أن نوقفها

TT

كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن ) وجود اتصالات مع دول دائمة العضوية في مجلس الأمن لتبني المشروع الذي قدمته دول عربية، والذي يدعو المجلس الى تحمل مسؤولياته لوضع حد للممارسات الاسرائيلية، وهو المشروع الذي لقي اعتراضا اميركيا. وذكر ابو مازن في مؤتمر صحافي عقده امس في الدار البيضاء، في ختام زيارة عمل دامت يومين انه اصدر تعليماته الى الاجهزة الأمنية المعنية والحكومة الفلسطينية لكي تتحرك وتتحمل مسؤوليتها كاملة لوضع حد للفوضى الأمنية. وبشأن الموقف من «حماس»، قال الرئيس ابو مازن: «نحن نعرف ان حركة «حماس» كانت في ما مضى في المعارضة والان هي توجد في الحكومة، وبالتالي يجب ان تتواءم مواقفها مع الشرعية الدولية حتى نستطيع ان نقلع».

واضاف الرئيس الفلسطيني: «ربما ان اسرائيل ستستمر في اعمالها، ولكننا عندما نعلن للعالم اننا ملتزمون، كما قررت القمة العربية، بالمبادرة العربية، وخريطة الطريق، سيساعد ذلك كثيرا على لفت انظار المجتمع الدولي الى ان السلطة الفلسطينية ملتزمة ومستعدة للتفاوض مع الحكومة الاسرائيلية، على اساس الشرعية الدولية. وبهذه المناسبة اقول ان حركة «حماس» من الحركات التي التزمت بالتهدئة، وان هناك جهات اخرى تتحرك، ومن واجبنا ان نوقفها حتى لا تتذرع اسرائيل بمثل هذه الاعمال وتستمر في هجومها واقتحامها للمدن والمناطق الفلسطينية». وردا على سؤال لـ«الشرق الاوسط» حول ما اذا كان خلال مباحثاته مع الملك محمد السادس قد حددا موعدا لعقد اجتماع للجنة القدس، اكتفى ابو مازن بالقول: «لقد تحدثنا في كل المواضيع المشتركة.