وإصابة جنديين بريطانيين في هجمات بأفغانستان

مقتل ثلاثة جنود أفغان

TT

أعلن متحدث باسم قوات التحالف في كابول، ان انتحاريا فجر سيارة قرب قاعدة تابعة للتحالف الدولي في الاصغر جاه، جنوب افغانستان، ما أدى الى إصابة ثلاثة جنود اجانب وافغاني بجروح طفيفة.

وأفاد مصدر أمني ان ثلاثة عناصر من الشرطة الافغان قتلوا في شرق البلاد في انفجار قنبلة فجرت بجهاز تحكم عن بعد.

وقالت السلطات في ولاية هلمند (جنوب)، ان اعتداء الاصغر ادى الى اصابة جنديين بريطانيين وحارس افغاني بجروح طفيفة.

وعند قرابة الساعة 10.30 بالتوقيت المحلي (6.00 بتوقيت غرينتش)، حاول الانتحاري الهجوم بسيارته على سيارة تابعة للتحالف كانت تمر قرب قاعدة للفريق الاقليمي لإعادة الاعمار، حيث تنتشر قوات بريطانية واميركية لكنه لم ينجح في إصابة الهدف، حسب ما أعلن حاكم الولاية محمد داوود لوكالة «فرانس برس».

وقال المتحدث باسم الحاكم، محي الدين خان، ان جنديين بريطانيين أصيبا بجروح طفيفة من دون أن تكشف جنسية الجريح الثالث. ولم يكشف التحالف جنسية الجنود الجرحى الثلاثة.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. كذلك أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن اعتداء بالقنبلة وقع بالقرب من خوست في شرق البلاد، وأدى الى مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة الافغانية وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية، ان ثلاثة اشخاص أصيبوا بجروح لا تهدد حياتهم في الانفجار. واضافت ان اثنين من الجرحى جنديان بريطانيان. وأصيب ثلاثة أميركيين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في لشكركاه الاسبوع الماضي، وأصيب ثلاثة جنود بريطانيين في انفجار قنبلة على جانب طريق في هلمند يوم الاثنين الماضي.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية ان جنديين بريطانيين أصيبا بجروح بعدما صدم انتحاري سيارته المشحونة بالمتفجرات ضد قافلة عسكرية في افغانستان. ونقلت وكالة «اسوشييتد برس»، عن مدير الشرطة في الاقليم، عبد الرحمن صابر، ان الجنديين اضافة الى شخص ثالث افغاني أصيبوا في الهجوم في لاشكا جار، عاصمة اقليم هلماند. وأضاف صابر ان القوات البريطانية طوقت مكان الانفجار في الحال. ولم يؤكد الجيش البريطاني ان الأمر يتعلق بانتحاري. يذكر ان بريطانيا لها في افغانستان حوالي 3000 جندي في إطار مهمة حفظ السلام التي يتولاها حلف شمال الاطلسي (ناتو). وقال محمد أيوب، قائد شرطة خوست ان «ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب اثنان في هذا الهجوم». وارتفع عدد العمليات الانتحارية في الاشهر الاخيرة في افغانستان، لكنها نادرا ما توقع عددا كبيرا من الضحايا، خلافا للهجمات في العراق.

وكانت عملية انتحارية أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 20 آخرين في 16 يناير (كانون الثاني)، في مدينة سبين بولداك (ولاية قندهار جنوب) عند الحدود مع باكستان.

وفي 15 يناير، أدى اعتداء آخر في قندهار (جنوب) الى مقتل دبلوماسي كندي.