قالت وزارة الخزانة الأميركية، ان الولايات المتحدة جمدت أرصدة أبو بكر باعشير، زعيم الجماعة الاسلامية المسجون، وثلاثة اخرين من اعضاء الشبكة الاصولية المتشددة التي مقرها اندونيسيا ولها صلات بتنظيم «القاعدة».
وتنفيذا لأمر رئاسي، جمدت الوزارة رسميا أصول الرجال الاندونيسيين الاربعة، امس، في الولايات المتحدة وحظرت على الأميركيين إجراء أي تعاملات مالية معهم.
وقال بيان للوزارة ان الحكومة ستنضم الى دول اخرى، بينها استراليا في السعي الى إضافة أسماء الرجال الاربعة الى قائمة أميركية للارهابيين الذين لهم روابط بشبكة «القاعدة»، وزعيمها أسامة بن لادن وحركة طالبان.
و«الجماعة الاسلامية» المحظورة، هي ذراع «القاعدة» في جنوب شرقي آسيا، وألقيت عليها المسؤولية في سلسلة تفجيرات في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك التفجيرات التي وقعت في جزيرة بالي السياحية الاندونيسية في 12 اكتوبر (تشرين الأول) 2002، وقتل فيها 202 شخص.
ويجمد الأمر أي حسابات مصرفية أو أصول للرجال الاربعة في الولايات المتحدة. ولم تقدم وزارة الخزانة تفاصيل عن أي أموال للرجال الاربعة. ووضعت وزارة الخارجية الأميركية، «الجماعة الاسلامية» في قائمتها للمنظمات الارهابية الاجنبية بعد تفجيرات بالي.
وحكم على باعشير، 67 عاما، وهو رجل دين، بالسجن 30 شهرا عن دوره كزعيم روحي للجماعة الاسلامية، ومن المنتظر ان يفرج عنه في يونيو (حزيران).