كاتمندو ـ (د ب أ): بدأ النيباليون أمس عامهم التقليدي الجديد 2063، بحذر بعد أن وجه ملكهم، الذي تجاهل المظاهرات التي اجتاحت الشوارع في الآونة الاخيرة، الدعوة إلى الاحزاب السياسية للانضمام إلى الحوار من أجل وضع البلاد على المسار الدستوري. ففي رسالة وجهها إلى الامة أذيعت عبر الاذاعة المرئية والمسموعة الرسمية، قال الملك جيانيندرا، «أدعو كل الاحزاب السياسية للانضمام إلى الحوار، الذي كنا ندافع عنه دائما لتحمل المسؤولية والمساهمة حيال تنشيط حكومة ديمقراطية متعددة الاحزاب». وأضاف إنه لا يوجد بديل عن الديمقراطية متعددة الاحزاب، خلال القرن الحادي والعشرين، وأن حكم صناديق الاقتراع هو وحده الشرعي. وقال الملك جيانيندرا، الذي استولي على السلطة في الاول من فبراير (شباط) 2005، انه سيسلم السلطة لحكومة منتخبة. وأضاف أن الانتخابات البرلمانية ستجرى خلال العام النيبالي الجديد. غير أن الاحزاب السياسية رفضت خريطة الطريق، التي أعلن عنها الملك وقالوا إنه من غير الممكن اجراء انتخابات حرة في ظل حكومة الملك. وأضافوا إن إجراء الانتخابات مستحيل بسبب أعمال العنف التي يقوم بها الماويون، والتي أثرت على معظم أنحاء نيبال.