اليمن: إمرأة تعترف بإخفاء صواريخ وقنابل لخلية الحوثيين في صنعاء

TT

اعترفت المرأة الوحيدة في خلية صنعاء الحوثية، بنقلها صواريخ وقنابل كان أعضاء الخلية يستخدمونها في مهاجمة السيارات والمواقع والمراكز العسكرية الحكومية في العاصمة صنعاء أوائل العام الماضي.

وقالت انتصار السياني التي تحاكم أمام محكمة البدايات المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة اليمنية، انها قامت بنقل أسلحة إلى منزل استأجرته لإخفاء تلك الأسلحة في شارع مأرب بأمانة العاصمة صنعاء. وأشارت إلى أن من تلك الأسلحة صاروخين من طراز (لو)، روسية الصنع، ومتفجرات (تي.ان.تي) شديدة الانفجار، وبنادق آلية.

وأوضحت في اعترافاتها في الجلسة التي عقدتها المحكمة، بمثول انتصار السياني لأول مرة منذ أن بدأت محاكمة خلية صنعاء، بأن زوجها ايهاب الكحلاني، المتهم الثاني في هذه الخلية، كان يحيطها بالتطورات والأعمال التي كانت تقوم بها خلية صنعاء في مهاجمة الأهداف والشخصيات العسكرية والأمنية، بيد أنها نفت أن تكون ضمن قوام خلية صنعاء الحوثية التي تتهمها السلطات اليمنية بمهاجمة العديد من المواقع الاستراتيجية ضمن مخطط تخريبي أعدت له الخلية كافة الوسائل والرسوم التي حددت الأهداف ضمن ذلك المخطط.

وأكدت التزامها بفكر رجل الدين الشيعي، حسين بدر الدين الحوثي الابن الذي تزعم حركة التمرد الأولى التي وقعت في جبال مران بمحافظة صعدة 240 كيلومترا، شمال العاصمة صنعاء، وانتهت بمقتله في العاشر من سبتمبر (ايلول) من العام قبل الماضي. وتعتبر السلطات خلية صنعاء بأنها تضم في تكوينها أخطر العناصر في تنظيم الشباب المؤمن المحظور.

وكانت الأجهزة الأمنية اليمنية قد كشفت عن مخطط واسع لخلية صنعاء التي تتكون من 36 عنصرا لمهاجمة المواقع الاستراتيجية بالعاصمة، من أبرزها القصر الجمهوري، والإذاعة والتلفزيون، ومبنى الأمن السياسي، ووزارة الداخلية.