مجلس الأمن يتجه إلى فرض عقوبات على 4 مسؤولين سودانيين

TT

بالرغم من التحفظ الذي أبدته روسيا والصين من المقرر ان يتلقى مجلس الامن مشروع قرار أميركي ـ بريطاني يدعو إلى فرض عقوبات على أربعة أشخاص وهم جزء من القائمة التي تضم 51 شخصا الذين من المفترض أن يقدموا إلى محكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور. والقائمة التي قدمتها الولايات المتحدة في مشروع القرار تضم أربعة أشخاص هم الشيخ موسى هلال زعيم قبيلة جالول في شمال دارفور، والجنرال جبرائيل عبد الكريم بدري، والجنرال جعفر محمد الحسن القائد السابق للقوات السودانية في المنطقة الغربية، إضافة إلى آدم يعقوب شانت من القادة العسكريين لجيش تحرير السودان. وتؤكد واشنطن ولندن أن الأشخاص الأربعة قد عرقلوا جهود السلام لإنهاء النزاع في دارفور إضافة إلى انتهاك حقوق الإنسان وإدامة النزاع في المنطقة. ويذكر أن هذه الأسماء الأربعة هي جزء من القائمة التي قدمتها لجنة دولية مستقلة أوفدها مجلس الأمن في العام الماضي للتحقق من طبيعة النزاع بدارفور.

وكان من المفترض أن يتبنى مجلس الأمن مشروع القرار يوم الأربعاء الماضي، ولكن بسبب تحفظ كل من روسيا والصين وقطر على القائمة التي اقترحتها أميركا وبريطانيا حددت الدولتان هذا اليوم كموعد أخير لاعتماد مشروع القرار. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مجلس الأمن بأن روسيا والصين ما زالتا تعارضان القائمة، ولكن مصدرا من البعثة الروسية أوضح ان الموقف الروسي من القائمة غير رسمي حتى الآن بالرغم من إصرار الولايات المتحدة على ضرورة اعتماد مشروع القرار في موعد أقصاه الساعة الرابعة عصرا بتوقيت يوم أمس (الاثنين).