توفي أمس الحاج أحمد صالحين الهوني، وزير الإعلام الليبي السابق في عهد الملك السابق ادريس السنوسي عام 1968، ورئيس تحرير صحيفة «العرب» اللندنية التي تصدر من العاصمة البريطانية لندن منذ عام 1977.
وستشيع اليوم في العاصمة الليبية جنازة الهوني الذي توفي فجر أمس في تونس إثر مرض طارئ ألم به.
ونعت أمس أمانة اللجنة الشعبية العامة (الحكومة الليبية) الحاج الهوني، وقالت انه قضى حياته في خدمة الحركة الإعلامية والثقافية، كما نعاه اللواء سيد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ومسؤول القيادة الشعبية الاجتماعية في ليبيا. وكانت صحيفة «العرب» التي أسسها رشاد الهوني مع ابن عمه الحاج احمد قد أعلنت أنها فقدت فجر أمس عميدها الحاج أحمد الهوني، الذي وافته المنية عن عمر يناهز السادسة والسبعين. وصدرت صحيفة العرب في أول يونيو(حزيران) من عام 1977، لكن القدر شاء أن لا يحتفل الحاج الهوني بالذكرى الثلاثين لتأسيس الصحيفة.
وتعهدت الصحيفة امس بأن تظل وفية للمبادئ التي أرساها الهوني الذي تزامنت وفاته مع اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب التي بدأت أمس في العاصمة الليبية طرابلس، والندوة المصاحبة لها حول الصحافة بين الهوية واستحقاقات العولمة وذلك بعنوان «دفاعا عن الهوية».
وحضر الجلسة الافتتاحية لهذه الاجتماعات كبار المسؤولين ووزيرا الثقافة والإعلام والعدل في ليبيا بالإضافة إلى رئيس اتحاد الصحافيين العرب والأمين العام وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد، وأمين الرابطة العامة للصحافيين والإعلاميين والأمين العام لرابطة الأدباء والكتاب وعدد من رؤساء البعثات السياسية المعتمدين لدى ليبيا. والحاج احمد الهوني من مواليد السلوم بمصر عام 1926، لأن والده كان من الحركيين ضد الاستعمار الايطالي بحسب محمد قبرطاي نائب رئيس تحرير الصحيفة. وأشار قبرطاي الى ان جنازة الهوني ستشيع اليوم عند الظهر في العاصمة طرابلس. والحاج الهوني لديه خمسة أولاد وبنتان، وستة أحفاد.