قال عضو كتلة اللقاء الديمقراطي في البرلمان اللبناني النائب أكرم شهيب «كما لا نريد اي طائرة ورق اسرائيلية او اي طائرة عسكرية اسرائيلية تحلق في سماء لبنان، لا نريد ايضاً اي صاروخ مجهول او معلوم المصدر يحول لبنان الى ساحة رسائل تذكيرية او غير تذكيرية سورية او ايرانية، ولن نرضى بأي سلاح إلا سلاح الشرعية اللبنانية لمواجهة اي اعتداء باسم كل لبنان».
وأضاف شهيب في تصريح أدلى به أمس: «نريد ان نذكر من يهدد بحرب داخلية ان الطائف انهى الحرب الاهلية ولا احد من هذه الاطراف يملك سلاحا الا سلاح المواقف والكلمة، اما الترسانة الباقية والتي يجب ان يطبق عليها الطائف فهي في يد حزب الله. كما نطمئن الجهات التي تنبه من حرب اهلية الى ان اتفاق الطائف لم ينه الحرب فقط، بل هو دستور هذا الوطن ويجب ان يستكمل بإرسال الجيش الى الجنوب وبإحياء اتفاقية الهدنة. وأملنا من هذه الاوركسترا ان تخفف تطيير الصواريخ باتجاه المجتمع الدولي والمجتمع اللبناني وباتجاه القوى الحريصة على الطائف وتطبيقه لأن لا مصلحة للبنان ان يعادي المجتمع الدولي الذي اوجد تفاهم نيسان الذي ساهم في تطبيق القرار 425 وانسحاب الجيش الإسرائيلي». وتابع: «وكما لا نريد اي طائرة ورق إسرائيلية او أي طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق في سماء لبنان، لا نريد ايضا أي صاروخ مجهول او معلوم المصدر يحول لبنان الى ساحة رسائل تذكيرية او غير تذكيرية سورية او ايرانية، ولن نرضى بأي سلاح إلا سلاح الشرعية اللبنانية لمواجهة أي اعتداء باسم كل لبنان».