حمادة: مذكرات القضاء السوري ضدنا إرهابية طرحناها على الأمم المتحدة وسنثيرها في البرلمان

TT

اعلن وزير الاتصالات اللبناني عضو تكتل «اللقاء الديمقراطي» النيابي مروان حمادة، اثر لقائه ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان غير بيدرسون، انه طرح على الامم المتحدة وسيثير في مجلس النواب موضوع المذكرات من النظام القضائي السوري ضده وضد شخصيات سياسية وإعلامية لبنانية، معتبراً اياها «مذكرات ارهابية (تشكل) تهديداً جديداً».

وقال حمادة: «بحثنا مع السيد بيدرسن في قضايا عدة، خصوصا ان هذا الاسبوع هو اسبوع لبنان بامتياز في نيويورك، فمن جهة سيقدم الامين العام للامم المتحدة كوفي انان تقريرا مبنيا على تقارير السيد تيري رود لارسن، ومن جهة اخرى ستكون لرئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة والوفد اللبناني اجتماعات عدة في مقر الامم المتحدة. كما بحثنا في قضية حماية الشهود في موضوع التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، خصوصا في ضوء هذه المذكرات الارهابية التي تأتينا بين الوقت والآخر من النظام القضائي السوري الذي لا نريد ان نوصّفه. ولكن هذا الموضوع طرحناه مع الامم المتحدة، باعتباره تهديدا مبطنا ومجددا للشخصيات اللبنانية ولرجال الاعلام في لبنان بعد كل الجرائم التي تعرضوا لها. كما اننا سنثير هذا الموضوع في المجلس النيابي اللبناني حيث يتمتع عدد منا بحصانات المجلس. وسنطلب من رئيس المجلس الاستاذ نبيه بري اتخاذ موقف في هذا الموضوع. كذلك بحثنا في التقرير الاخير للبنك الدولي واحتمالات تعجيل مؤتمر بيروت1».

سئل حمادة: ماذا عن رأي وزارة الاتصالات في مسألة «ليبانسيل» وفي قضية الغاء اصدار اليوروبوند؟ اجاب: «موقفي معروف، ولن ادفع لشركة اكثر مما دفع لشركة ثانية. والحلول هي الان في أيدي رجال القانون ورجال المال، وليس لوزارة الاتصالات اي علاقة مباشرة بهذه المفاوضات. القضية الان في ايادي المحامين ورجال المال. لذلك لم ندل بأي تصريح في هذا الموضوع».