رد المحقق العدلي في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري، القاضي الياس عيد طلبي اخلاء السبيل المقدمين من الاخوين احمد ومحمود عبد العال المسؤولين في جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية (الاحباش) وقرر ابقاءهما قيد التوقيف، على ان يبت اليوم الطلبين المماثلين المقدمين من الموقوفين مصطفى مستو وايمن طربيه، وهما من اصحاب محلات بيع الهاتف الجوال.
وفي موضوع قضائي آخر طلب قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي في قرار ظني اصدره امس عقوبة السجن ما بين ثلاث سنوات و15 سنة لكل من امينة السر التنفيذية السابقة في بنك المدينة رنا قليلات وطلال العرب بعدما اتهمهما بإحراق سيارة المدعي رامي حلواني عمداً في محلة الروشة ما ادى الى اتلافها كلياً مع عدد من السيارات التي كانت متوقفة قربها والحاق الضرر بممتلكات خاصة، وأحالهما على محكمة جنايات بيروت لمحاكمتهما.
وأفادت وقائع القرار ان قليلات حرضت المدعى عليه طلال العرب على احراق سيارة حلواني، بعدما علمت ان الاخير يثير شائعات تفيد ان قليلات تزوجت من رجل الاعمال رينيه كعدو معوض فقررت الانتقام منه، لكن العرب نفى التهمة كليا، وادعى ان من احرق سيارة حلواني هو فؤاد قهوجي الذي كانت تربطه علاقة تجارية بقليلات.
يذكر ان رنا قليلات ما زالت موقوفة في البرازيل ولم تبت المحكمة البرازيلية العليا طلب لبنان استردادها لمحاكمتها في عشرات الدعاوى المتفرعة من ملف بنك المدينة.