يمثل اليوم الرئيس العراقي السابق صدام حسين أمام المحكمة العراقية الخاصة في الجلسة الـ21 من جلسات محاكمته مع 7 من مساعديه السابقين، بعد إعلان القاضي رؤوف عبد الرحمن تأجيل الجلسة السابقة بعد قليل من استئنافها اول من امس لاعتراض الدفاع على تقرير لجنة الخبراء لفحص توقيعات وخط يد صدام وأخيه غير الشقيق برزان ابراهيم التكريتي.
واعتبر رئيس هيئة الدفاع خليل الدليمي «ان كثرة التأجيلات تقترن بالوضع السياسي المتردي في العراق لتلهية الشارع العراقي المتأزم أصلا»؛ في إشارة الى مشكلة تشكيل الحكومة العراقية. وقال الدليمي ان القاضي رؤوف عبد الرحمن «رئيس المحكمة»، الذي رفض طلب الدفاع منه بالتنحي، «متشبث بالمنصب رغم ان العادة جرت أنه في حال قدمت هيئة الدفاع طلبا برد القاضي فانه يتم تلبية طلبها على الفور». ووفق الدليمي، فان هيئة الدفاع ستقوم في جلسة اليوم بتوضيح أسباب طلب رد القاضي وإبداء الملاحظات القانونية المهمة.
وأشار الدليمي الى ان الهيئة ومنذ فترة «استخدمت استراتيجية التصعيد وتحدي مخالفات ومغالطات المحكمة في القواعد والإجراءات قبل الدخول أصلا في مضمون الدعوى»، مشيرا الى أن هذه الاستراتيجية إحدى الأسلحة التي تغفل المحكمة عنها وتريد إخفاءها عن الرأي العام.