عرض رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري امس لتطورات الوضع الراهن محليا واقليميا ودوليا مع سفراء بريطانيا وكوريا الجنوبية ومصر لدى لبنان. كما عرض تطورات الوضع في الجنوب اللبناني مع الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة في لبنان غير بيدرسن.
وصرح السفير المصري حسين ضرار بعد لقائه بري انه اطلع منه على نتائج زيارته الاخيرة لايران وعلى الجهود التي قام بها الوفد اللبناني في كل من تركيا وايران.
وتوقع ضرار نتائج ايجابية تنعكس على الاستقرار في لبنان «في ضوء ما توصل اليه الحوار الوطني اللبناني في مراحله السابقة من نتائج ايجابية». واوضح انه تناول مع بري «اجواء الزيارة المهمة التي يقوم بها رئيس حكومة لبنان فؤاد السنيورة للولايات المتحدة في ضوء المعلومات التي صدرت عنها والتفاف جميع اللبنانيين حول الموقف اللبناني الرسمي ايا كان موقع تمثيله». وحول نظرته للوضع اللبناني والدور العربي المرتقب لمساعدة لبنان، قال ضرار: «ان المساعي العربية مستمرة ويمكن ألا تكون ظاهرة قبل ان تنضج. وبالتأكيد، فان الحوار الوطني اللبناني وصل الى نقاط اتفاق سهلت الكثير لوحدة الموقف اللبناني، وما زالت هناك بعض النقاط في الحوار، وهناك الموقف الاقتصادي والاتفاق حوله. ويستطيع الجهد العربي ان يكمّل الجهد اللبناني في ازالة بعض التوتر البسيط لاعادة الاستقرار الى المنطقة وتحقيق مصالح المنطقة بجميع دولها».
وقال ضرار رداً على سؤال ان المبادرة العربية اصبحت شهرتها اكثر من حقيقتها، للمرة المائة اقولها، ان الجهد العربي موجود ويحاول بهدوء وبنفس طويل وجهد متواصل لتحقيق النتائج الايجابية».
واكد انه لمس من بري جواً تفاؤلياً «يعكس وجود توافق اراح النفوس وسهل امكان معاودة الحوار في 28 الحالي».