القاهرة: صحافيو الوفد يحتجون على الإفراج عن جمعة

ابنة زعيم الوفد السابق: والدي مصدوم

TT

تظاهر صحافيو جريدة الوفد المصرية المعارضة أمس أمام البرلمان احتجاجاً على الإفراج عن نعمان جمعة رئيس الحزب المفصول والمتهم بارتكاب أعمال البلطجة وإصابة 27 صحافياً وعاملاً بالاشتراك مع النائب احمد ناصر المحبوس على ذمة القضية، فيما تعقد هيئة الدفاع عن ناصر مؤتمراً صحافياً اليوم أمام مكتب النائب العام، يصاحبه اعتصام لمدة ساعة احتجاجاً على ما ترى أنه «مخالفات قانونية شابت التحقيق في قضية حزب الوفد».

من جانبها قالت الدكتورة إيمان جمعة ابنة رئيس حزب الوفد المفصول الدكتور نعمان جمعة إن والدها الذي أطلقت السلطات المصرية سراحه أمس الأول بدا مختلفا وأصبح قليل الكلام.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن الحياة لدى والدها توقفت عند أول أبريل الذي شهد مأساة القبض عليه في أحداث قالت «إن خصومه دبروها بإحكام»، وأضافت أن والدها يبدو مصدوما، ورفض الحديث مع العائلة عن الكثير من الأمور غير أنها اعتبرت أن حبس والدها، حوله من رئيس حزب كبير إلى زعيم يلاقي السجن والظلم للدفاع عن قضيته، مشيرة إلى أنه بدأ يكتب أوراقا كثيرة لا تعرف إن كانت مذكرات أم كتابات عن الأحداث المأساوية. ونفت أن يكون والدها قد خرج من السجن مهزوما، وأشارت إلى أنه بدا ضعيفا صحيا، لافتة إلى أن حبس والدها كان حدثا جللا بالنسبة للأسرة. ولم تؤكد السيدة جمعة أن كان والدها سيستمر في المواجهة مع خصومه في حزب الوفد بعد اعتراف لجنة الأحزاب بالمستشار مصطفى الطويل رئيسا للحزب، وقالت معلقة «نحن في محنة وأنا متأكدة أن والدي سيستعيد زمام نفسه خلال أيام وربما ساعات لمواجهة الأحداث».