أخلت النيابة المصرية أمس سبيل 30 طالبا بجامعتي أسيوط والأزهر بصعيد مصر ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين كانت الشرطة قد ألقت القبض عليهم مساء السبت الماضي بعد مداهمة شقق سكنية يقطنون بها بمنطقة الجلاء والزهراء، كما القي القبض على بعضهم أثناء سيرهم في الشارع.
ووجهت النيابة إليهم اتهامات الانضمام إلى جماعة محظورة وحيازة مطبوعات وأجهزة كومبيوتر وكتب دينية تحمل الفكر الإخواني ويسعون فيما بينهم لاستقطاب عناصر جديدة لصفوف الجماعة تمهيدا لقلب نظام الحكم بالقوة.
وقالت المصادر إن النائب العام المستشار ماهر عبد الواحد طلب من المستشار نور الدين متولي المحامي العام لنيابات الجنوب بأسيوط تقريرا فنيا حول المضبوطات من مطبوعات وأجهزة كومبيوتر وكتب دينية وبعد وصول التقرير الفني إليه أصدر النائب العام قرارا بإخلاء سبيل الـ30 طالبا.
وكشفت مصادر أمنية أن الشرطة تحتجز الـ30 طالبا حاليا في قسم شرطة أول وقسم ثاني أسيوط تمهيدا للإفراج عنهم.
من ناحية أخرى فاز 7 أساتذة بجامعة الإسكندرية ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين بعضوية مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس بعد انتخابات غير رسمية أشرفت عليها لجنة الحريات بالجامعة وشارك فيها 120 أستاذا بينهم 22 مرشحا فاز منهم 15. واضطر الأساتذة إلى إجراء انتخابات وفرز الأصوات وإعلان النتيجة في الشارع بعد أن أغلقت أجهزة الأمن الشوارع المؤدية إلى مقر النادي الذي يديره حاليا الدكتور محمد السيد بتفويض من المحافظ بعد حل مجلس الإدارة.
وأقام الأساتذة دعوى قضائية ضد المحافظ لوقف تعيين مجلس إدارة النادي والدعوة لإجراء انتخابات وقضت محكمة القضاء الإداري لصالحهم. واعتبرت مصادر مسؤولة في جامعة الإسكندرية هذه الانتخابات باطلة لعدم الدعوة إليها من الجهة الرسمية المسؤولة.