لحود يدعو لعلاقات لبنانية ـ سورية في إطار سيادة البلدين واستقلالهما

اعتبر أن طرح رود لارسن ينهي دور المقاومة

TT

دعا الرئيس اللبناني اميل لحود الى «اقامة افضل العلاقات مع سورية في اطار احترام سيادة واستقلال كل من البلدين... والتعاطي مع الملف السوري بموضوعية وحكمة بعيدا عن الانتقادات وحملات التجريح والشتائم». واعتبر «ان المجلس الاعلى اللبناني ـ السوري يبقى المرجعية الأعلى للعلاقات الأخوية بين البلدين. وان مسألة التمثيل الدبلوماسي مطروحة للبحث. لكن لا بد من توفير مناخات هادئة للحوار بين البلدين لأن ما يحصل اليوم من حملات ضد سورية لا يساعد على اطلاق مثل هذا الحوار». ووصف لحود ما تضمنه تقرير تيري رود لارسن بانه طرح قديم هدفه انهاء دور المقاومة.

وتناول الرئيس لحود، لدى استقباله امس الاعلاميين المعتمدين في القصر الجمهوري لمناسبة عيد الفصح، مختلف المواضيع والقضايا المطروحة في لبنان، معتبرا ان «تغيير الذهنية السائدة لدى غالبية السياسيين هو الاساس في اي عملية اصلاحية».

وكرر الرئيس لحود مطالبته بكشف الحقيقة الكاملة حول اغتيال الرئيس رفيق الحريري واعطائها الاولوية في هذه المرحلة. ودعا الى «تمكين القضاء اللبناني او الدولي من استجواب الشاهد محمد زهير الصديق بعدما اطلق سراحه في فرنسا، ومواجهته مع الضباط الموقوفين الاربعة المشتبه بهم، ولو اقتضى الامر نقلهم الى فرنسا لهذه الغاية لا سيما ان شهادة الصديق التي تراجع عنها في ما بعد هي التي ادت الى توقيفهم». واستغرب «استمرار توقيفهم على اساس افادة كاذبة». واعلن الرئيس لحود انه طلب الى وزير العدل شارل رزق فتح ملف «بنك المدينة» والتوسع في التحقيق فيه، لا سيما بعدما سلم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كل الوثائق والمستندات المتعلقة بهذا الملف الى القضاء المختص منذ اكثر من شهرين. ووصف اقتراح ممثل الامين العام للامم المتحدة لمتابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن، دمج المقاومة مع الجيش ونشره على الحدود الجنوبية بانه «طرح قديم هدفه انهاء دور المقاومة اللبنانية والغاء قدرة لبنان على مواجهة الاحتلال الاسرائيلي».