وزير الخارجية اللبنانية يرفض الاتهامات الأميركية ويعتبر وصف حزب الله بالإرهاب «خطأ فادحا»

TT

رفض وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ، وصف وزارة الخارجية الاميركية لحزب الله بانه «مجموعة ارهابية». واعتبر هذا الوصف «خطأ فادحا» مشددا على ان «حزب الله» هو «حركة تحرير شريفة وجريئة ضحت في سبيل استقلال لبنان وسيادته.

ويعود الى المقاومة الفضل الكبير في تحرير الاراضي اللبنانية من اسرائيل». جاء ذلك في بيان وزعه الوزير صلوخ امس، ردا على بيان الخارجية الاميركية. وقال فيه: «ان وصف الادارة الاميركية لحزب الله بأنه اهم مجموعة ارهابية في لبنان خطأ فادح لان حزب الله حركة تحرير شريفة وجريئة ضحت في سبيل استقلال لبنان وسيادته، كما يعود الدور الهام والفضل الكبير في تحرير الاراضي اللبنانية التي كانت تحتلها اسرائيل منذ العام 1978 الى المقاومة... ويبدو ان الادارة الاميركية تنقصها الدقة في المعلومات او انها تتجاهل وتجهل المعلومات فتشير الى ما يخدم مقاصدها واهدافها...). وقد اوضحنا ان حزب الله هو حزب لبناني يعمل ويجاهد ويضحي في سبيل لبنان، وان مقاومة حزب الله مشكورة ومقدرة من جميع اللبنانيين على مختلف المشارب والمآرب، وان لحزب الله نوابا في مجلس النواب ووزراء في الحكومة». وافاد صلوخ انه «في ما يتعلق بالقرار 1559 قلنا لممثلي الولايات المتحدة وكبار موظفي الامم المتحدة وممثلي الدول قاطبة ان القسم الاكبر منه قد تحقق وذلك بانسحاب القوات السورية. اما القسم الثاني منه والمتعلق بأسلحة الفصائل الفلسطينية والمقاومة فهو امر داخلي. ولا بد من اجراء حوار بشأنه». وذكر انه اشار خلال مباحثاته مع المسؤولين في الامم المتحدة والولايات المتحدة والدول الكبرى ان سلاح المقاومة «ينبغي ان يبقى رقما كبيرا وهاما في المعادلة العسكرية بين لبنان واسرائيل، اذ انه لولا وجود المقاومة في جنوب لبنان لما كانت اسرائيل تتورع عن اجتياح الاراضي اللبنانية ساعة تشاء وترغب».