استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، النائب وليد جنبلاط، في قصر المختارة امس، وفدا من «الاخوان المسلمين» في سورية. وذكرت «الوكالة الوطنية للاعلام» ان الوفد أبدى تأثره العميق بجد جنبلاط، الامير شكيب ارسلان، في عهد النهضة العربية.
كذلك تلقى جنبلاط اتصالات هاتفية من نائب المراقب العام للاخوان المسلمين في سورية فاروق طيفور ونائب المراقب العام السابق عدنان سعد الدين ومسؤول العلاقات العامة محمد تيفور ومسؤول العلاقات الخارجية عبد القادر زهرة.
من جهة اخرى، قال عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب اكرم شهيب: «لم نعد وحدنا في العالم، والمطلوب هو الصمود». واضاف، في كلمة ألقاها خلال احتفال اقيم امس في عاليه، في ذكرى تأسيس الحزب التقدمي: «إننا في اللقاء الديمقراطي نخوض المواجهة. رفاقي النواب وانا تحت قيادة الرئيس وليد جنبلاط المحصن دائما والصامد ابدا في وجه نظام القتل والاجرام والتسلط، نظام البعث وظلاله في لبنان من قوى واحزاب وافراد، والمحصن بقراره الحر وحزبه وايمانه بان لبنان اقوى من انظمة القمع والأمن والتخلف، اقوى من ادعياء الوفاق والمرتبطين باحلاف استراتيجية تمتد من بلاد الشام الى بلاد فارس، واقوى من وجوه استحضرت من المقابر الى المنابر عبر شاشات صفر».
وافاد: «نجتمع اليوم في عيد تأسيس الحزب لنحيي مؤسس الحزب شهيد لبنان والعرب الذي رفض السجن الكبير في زمن الاستسلام ورفض الوصاية في زمن الاستكانة، فاغتاله ... النظام الذي نادى بالوحدة فدمرها وبالحرية فخنقها والاشتراكية فاختصرها بالعائلة».