تبنى تنظيم «القاعدة»، في بيان نشر على موقع على الانترنت اول من امس، الهجوم الذي نفذ في كراتشي جنوب باكستان بداية مارس (اذار) الماضي واسفر عن مقتل خمسة اشخاص بينهم دبلوماسي اميركي، متوعدا بان يكون هذا الصيف «جحيما» وان تكون هذه السنة «حاسمة» في أفغانستان.
وذكر البيان الصادر عن «قاعدة الجهاد في باكستان» والذي لا يمكن التحقق من صحته، انه «تزايدت وتيرة عمليات المجاهدين في داخل باكستان وافغانستان وان المسيرة الجهادية لم تتوقف رغم العدد الكبير الذي قدمته الفئة المجاهدة من الشهداء والجرحى والأسرى».
ونفذ هجوم كراتشي بسيارة مفخخة في 2 مارس/ اذار في ممر يفصل القنصلية الاميركية عن فندق ماريوت قبل يومين من وصول الرئيس الاميركي جورج بوش الى اسلام اباد بعد أفغانستان والهند، في اول جولة له في اسيا الجنوبية. واعلن بوش بنفسه في الهند مقتل الدبلوماسي.
وأصيب نحو اربعين شخصا في الهجوم ودمرت نحو عشر سيارات بعضها تابع للقنصلية الاميركية، في موقف ماريوت.
ولم تتبن اي جهة حينها الهجوم لكن المحققين الباكستانيين سجلوا الاعداد الدقيق للعملية واشتبهوا في قيام تنظيم جند الله الناشط في كراتشي بذلك.