اسلام اباد ـ اف ب: صرح مسؤول عسكري باكستاني امس، بانه تم الافراج عن مسؤول نووي باكستاني بارز، بعد اعتقاله نحو عامين في اطار التحقيق في شبكة لبيع التكنولوجيا النووية، كان يديرها العالم عبد القدير خان، مصمم القنبلة الذرية الباكستانية.
واكد المتحدث الجنرال شوكت سلطان لوكالة الصحافة الفرنسية، الافراج الاسبوع الماضي عن محمد فاروق، الذي كان يعمل مديرا عاما لمؤسسة «خان للابحاث المعملية»، وهي المؤسسة الرئيسية في البلاد لتخصيب اليورانيوم. واكد سلطان انه «تم الافراج عن فاروق والسماح له بالعودة الى منزله»، رافضا مع ذلك القول ما اذا كانت قد تمت تبرئة فاروق من كافة التهم. الا انه اوضح انه طلب من فاروق الحد من نشاطاته والبقاء في منزله. واعتقل فاروق مع عشرة علماء واداريين من مؤسسة خان للابحاث المعملية في اواخر 2003. واقر خان، الملقب بابي القنبلة الذرية الباكستانية، بضلوعه في نقل اسرار نووية الى ايران وليبيا وكوريا الشمالية. ويقبع حاليا تحت الاقامة الجبرية منذ عام 2004. وتم الافراج عن ثلاثة من كبار مساعدي خان في يوليو (تموز) الماضي. وتشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ان ايران حصلت على اجهزتها للطرد المركزي من شبكة خان.
وقد طورت باكستان ترسانتها النووية وسط ازمة مستمرة منذ نحو نصف قرن من الخلاف مع خصمها التاريخي الهند. وقد خاض البلدان ثلاث حروب ضد بعضهما واجريا تجارب على صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.