أعلنت ايران امس أنه لن يكون من مصلحتها التفاوض في الظرف الراهن مع الولايات المتحدة بشأن الوضع في العراق؛ في إشارة الى التصعيد بين ايران والولايات المتحدة بسبب الملف النووي الايراني.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي، امس، أن التفاوض مع الولايات المتحدة حول الوضع في العراق لن يكون في الظروف الراهنة في مصلحة إيران. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله «إن الاميركيين لا يزالون على موقفهم الوقح ويحاولون عبر دعايتهم المسمومة تحقيق اهدافهم. ان التفاوض مع الولايات المتحدة في الظروف الراهنة لن يكون في مصلحة ايران». وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد اعتبر الاثنين الماضي أنه لا جدوى من إجراء محادثات مع الولايات المتحدة حول الوضع في العراق. وقال «نعتقد انه مع تشكيل حكومة مستقرة في العراق إن شاء الله، لن تعود هناك حاجة» لمثل هذه المحادثات. وكانت هذه المحادثات تعتبر وسيلة لفتح حوار بين البلدين متوقف منذ الثورة الاسلامية في 1979. وأعلنت إيران موافقتها المبدئية على إجراء هذه المحادثات تلبية لطلب المسؤولين العراقيين للمساعدة على إقرار الهدوء في العراق. وختم آصفي قائلا «يتعين على العراقيين انفسهم وليس الأميركيين ان يحددوا مستقبل العراق».