أولمرت يختار وزراء «كديما» في حكومته الائتلافية

موفاز للاتصالات وبيريس لتطوير النقب والجليل

TT

وزع ايهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف زعيم حزب «كديما (إلى الأمام)» على كبار قادة الحزب الحقائب الوزارية المخصصة له في الحكومة الائتلافية المقبلة المتوقع ان تؤدي اليمين الدستورية بعد غد. وجرت عملية التوزيع هذه خلال لقاءات عقدها اولمرت صباح امس مع الشخصيات المعنية، عقب الاتفاقين اللذين توصل اليهما اولمرت مع حزبي العمل وشاس لليهود الشرقيين، حول حصصهما الوزارية.

والتعينات هي كالتالي:

> تسيبي لفنه (وزيرة للخارجية وقائمة بأعمال رئيس الوزراء): محامية وابنة لاحد كبار زعماء اليمين المتطرف في اسرائيل، انتخب عضوا في الكنيست في الخمسينات. جاءت الى السياسة من جهاز «الموساد» حيث كانت احد عناصره الناشطة. انضمت الى حكومة ارييل شارون وزيرة للقضاء. وبرزت مع وقوفها الى جانبه في التخطيط وتنفيذ خطة الفصل في غزة.

> شيمعون بيريس (وزير للتطوير الاقليمي ونائب لرئيس الوزراء): اقدم اعضاء الكنيست. شغل مناصب قيادية عدة في حزب العمل والحكومة منها زعامة الحزب ورئاسة الوزراء والدفاع والخارجية. انسحب من حزب العمل بعد هزيمته في الانتخابات الاخيرة امام عمير بيرتس. > شاؤول موفاز (وزيرا للنقل والاتصالات ونائبا لرئيس الوزراء): هو وزير الدفاع الحالي من اصل ايراني، وشغل منصب رئيس الاركان. انضم الى حكومة شارون الثانية وزيرا للدفاع بعد خروج حزب العمل منها. يمثل الاتجاه الاكثر يمينية في الحكومة الحالية.

> ابراهام هيرتشسون (وزيرا للمالية): يشغل حاليا منصب وزير السياحة. وهو احد كبار اصحاب رؤوس الاموال في اسرائيل . ينتمي الى اسرة معروفة تاريخيا بتوجهاتها اليمينية. لم يكن شخصية بارزة في الليكود ولكن قربه من اولمرت شخصيا جعله يحتل حقيبة السياحة. وفضله اولمرت على مرشحين نتيجة هذه العلاقات.

> روني بار ـ اون (وزيرا للداخلية): محام ضمه الى الليكود بنيامين نتنياهو وسط فضيحة سياسية كبرى. اذ كان يريده مستشارا قضائيا للحكومة في اطار صفقة لالغاء لائحة الاتهام ضد زعيم حزب ساش الاسبق ارييه درعي فألغي تعيينه غير انه تنافس على مقعد في الكنيست فاز به واصبح مقربا من شارون عندما ايد خطة الفصل ويعتبر اليوم امين سر ايهود اولمرت.

> مئير شطريت (وزيرا للاسكان) يهودي شرقي من اصل مغربي، بدأ حياته السياسية كرئيس لبلدية سديروت في النقب. احد اوائل قادة الليكود الذين ايدوا قيام دولة فلسطينية. كان مقربا من نتنياهو لكنه انقلب عليه لصالح شارون.

> حاييم رامون (وزيرا للقضاء): كان احد القادة الشباب المتمردين في حزب العمل. يعتبر احد العقول وراء الانسحاب الاحادي الجانب. وهو اول من اقترح على شارون وبيريس الانسحاب وتشكيل حزب مستقل عن حزبيهما الاصليين. ويعتبر الان من المقربين من اولمرت.

* افي ديختر (وزير الامن الداخلي): رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) السابق. ينتمي الى الجناح اليميني في كديما. احد اصحاب سياسة الاغتيال ضد الفلسطينيين. عارض خطة الفصل لكنه عاد وايدها بعدما اختاره شارون عضوا في طاقم تأسيس كديما.

> زئيف بويم (وزير الهجرة): عضو كنيست منذ 12عاما. شغل منصب نائب وزير الدفاع في حكومة شارون، يعد على الجناح اليميني في كديما. كان يرغب في رئاسة الكنيست لكن هذا المنصب اوكل الى داليا ايتسيك وهي احد المنشقين عن حزب العمل.

> جدعون عيزرا (وزيرا للبيئة): نائب رئيس «الشاباك» سابقا الذي تولى مهمة المناطق الفلسطينية المحتلة لفترة طويلة. عينه شارون وزيرا للسياحة ثم وزيرا للامن الداخلي. يعتبر من الوزراء المنضبطين جدا ومن الموالين للرئيس ان كان ذلك في عهد شارون او اولمرت.

> يعقوب ادري (وزير بلا حقيبة): عضو كنيست شرقي من حزب العمل سابقا. ويعتبر من رجالات بيريس المقربين والمخلصين.