قتلت الشرطة المصرية ثلاثة إرهابيين أثناء حصارها منطقة جبلية بسيناء مساء أول من أمس، وتعرفت على أحدهم ويدعى سليم عطا الله الزيوت فيما تجري تحرياتها وفحوصها حاليا للتعرف على الاثنين الآخرين.
وقالت مصادر أمنية إن الموقع الذي هاجمته الشرطة المصرية كان يتحصن به إرهابيون آخرون نجحوا في الفرار من المكان.
وأضافت المصادر الأمنية أن الإرهابي القتيل سليم عطا الله الزيوت خطط لتفجير مطار شرم الشيخ الدولي بشمال سيناء وشارك في الهجوم على مدينة دهب بجنوب سيناء الأسبوع الماضي، كما شارك في تفجيرات طابا عام 2004 وتفجيرات شرم الشيخ عام 2005.
وأوضحت المصادر الأمنية أن الزيوت في العقد الثالث من عمره وانضم إلى تنظيم «التوحيد والجهاد» عام 2001 وأن القيادي نصر خميس الملاحي هو الذي جنده في التنظيم، وكان قريباه سليمان عبد القادر الزيوت وسالم الزيوت قد سبقاه في الانضمام للتنظيم.
وأضافت المصادر أن سليم عطا الله الزيوت تلقى دورة عسكرية على يد المسؤول العسكري بالتنظيم ويدعى سالم الشنوب (توفي) في جبل الحلال بوسط سيناء حيث تعلم استخدام الأسلحة المختلفة والقنابل اليدوية وعاد بعدها إلى مدينة العريش ليشترك في سرقة إحدى السيارات التي نفذ بها تفجيرات مدينة طابا في أكتوبر (تشرين الأول) 2004.
وأوضحت المصادر أن الزيوت شارك كذلك في خلع خط المياه المجاور لنفق الشهيد أحمد حمدي لاستخدام المواسير في حشوها بالمتفجرات، وتم استخدامها بعد ذلك في تفجيرات طابا عام 2004 ثم تفجيرات شرم الشيخ في يوليو 2005.
وأكدت المصادر أن الزيوت اشترك في رصد مطار العريش الدولي تمهيدا لتفجيره حيث وضع التنظيم الإرهابي خطة مبدئية تقضي بقيام مجموعة من أعضاء التنظيم بالاشتباك مع قوات الحراسة، وتقوم مجموعة أخرى بإيجاد ثغره يتم من خلال إدخال سيارة مفخخة داخل المطار لكن المطاردات الأمنية حالت دون ذلك وهرب الزيوت وآخرون حتى قتل مساء أول من أمس مع اثنين آخرين.