إعادة جثة المهندس الهندي الذي قتلته طالبان إلى وطنه

TT

أعيدت جثة مهندس هندي قتلته حركة طالبان الافغانية جوا إلى وطنه، امس، وسط تزايد المطالب للحكومة بضمان توفير مناخ أمني أفضل لأكثر من ألفي مواطن هندي يعيشون في أفغانستان.

وخطف كى سوريانارايان الذي كان يعمل لحساب شركة بحرينية في أفغانستان مع سائقه الافغاني يوم الجمعة الماضي. وعثر اول من أمس على جثة هذا الرجل مقطوعة الرأس، فيما أعلن متحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن هذه العملية.

وأعيدت جثة سوريانارايان عن طريق الجو إلى العاصمة الهندية، وذلك في طريقها إلى مسقط رأسه في بلدة حيدر آباد جنوب البلاد، حيث تعيش زوجته وأطفاله الثلاثة مع والديه المسنين. وقالت الحكومة الهندية إنها تراجع الإجراءات الأمنية التي تتخذ لتأمين رعاياها في أفغانستان بعد هذا الحادث الذي يعد الأحدث للهنود الذين يعيشون هناك. وطالبت حركة طالبان بعد خطف سوريانارايان برحيل كافة العمال الهنود من أفغانستان.

وقال شيام ساران وزير الشؤون الخارجية الهندي أمس: «اتخذت العديد من الإجراءات على مدى الشهور القليلة الماضية لتوفير المزيد من الأمن للرعايا الهنود الذين يعملون في المشروعات التي تدعمها الحكومة الهندية في أفغانستان».

وأضاف ساران قائلا إن «الشركات الخاصة التي يعمل لديها هنود تلقت نصائح باتخاذ إجراءات أمنية شاملة.. ستتم مراجعة هذه الاجراءات وتشديدها».

وقال مسؤولون إن فريقا توجه إلى كابل جوا من أجل إجراء مفاوضات لاطلاق سراح سوريانارايان قبل مقتله، عقد مشاورات مع الحكومة الافغانية والسفارة الهندية والشركات الخاصة التي يعمل لحسابها عمال هنود.