لاريجاني : القلق الخليجي من مفاعل بوشهر غير مبرر

TT

صرح امين عام مجلس الأمن القومي الايراني علي لاريجاني بأن القلق في بعض الاوساط الخليجية من مفاعل بوشهر النووية في ايران «غير مبرر»، مؤكداً ان الوقود النووي لن يصل الى المفاعل قبل مرور سنة، في تلميح الى امكان حل المشكلة النووية الايرانية قبل هذا التاريخ. وأضاف ان طهران صرفت اموالاً طائلة من اجل ضمان سلامة منشآتها النووية ومنع حدوث تسرب اشعاعي منها، لتبديد المخاوف من تسريب نووي من المفاعل. ورحب لاريجاني في مؤتمر صحافي في أبوظبي بعد محادثات أجراها مع رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بأي دور لدول مجلس التعاون الخليجي للمساعدة في ايجاد مخرج للأزمة حول البرنامج النووي الايراني. وقال انه يرفض «اعتبار اي دور خليجي من هذا القبيل بمثابة اشتراك خليجي في الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على ايران». وأكد لاريجاني امتلاك بلاده كميات كافية من اليورانيوم لتخصيبه واستخدامه كوقود لمحطاتها النووية. وقال لاريجاني ان بلاده لم تغلق الباب امام المشروع الروسي لتخصيب اليورانيوم على الاراضي الروسية وقال: «نحن نرحب بأي اقتراح للحل ولم نرفض المشروع الروسي في اي وقت، وقلنا ان المشروع قابل للدراسة والنظر، لكن لا بد من دراسة الارضية المتاحة والمناسبة لها». وتابع المسؤول الايراني: «مع الاسف، الاقتراح الروسي لم يعط الوقت الكافي ليتقدم الى الامام فأحيل الملف النووي الى مجلس الأمن»، معتبراً ان الولايات المتحدة استهدفت من وراء ذلك «خنق المشروع الروسي». وأكد لاريجاني ان بلاده لم يكن لها ضلع في التوقف عن مناقشة الاقتراح.