جددت الشرطة المصرية أمس هوية أحد منفذي تفجيرات دهب الأسبوع الماضي بجنوب سيناء، شمال شرقي مصر، وقامت بتوزيع صورة له على أقسام الشرطة. وقال مصدر أمني مصري، إن الإرهابي المتهم بالاشتراك في تنفيذ تفجيرات دهب هو الإرهابي الهارب فايز عيد عوض أبو زينة ،45 عاما، وينتحل اسم «محمد على أحمد» بموجب بطاقة هوية مزورة، وأضافت المصادر أنه تم توزيع صورته على أقسام ورجال الشرطة السريين في كافة أنحاء مصر، للقبض عليه حال ضبطه.
وأوضحت المصادر أن الشرطة تبحث الآن عن هاربين آخرين من تنظيم «التوحيد والجهاد».
وكانت الشرطة المصرية قد قتلت أول أمس «الاثنين» ثلاثة من المطلوبين يعتقد بأنهم على صلة بتفجيرات دهب والجورة بسيناء التي وقعت الأسبوع الماضي فيما قتل ضابط شرطة وذلك أثناء اشتباكات مسلحة بين الجانبين ليرتفع بذلك عدد القتلى من المطلوبين إلى ستة منذ يوم الأحد الماضي.
وقالت المصادر ان الضابط الذي قتل برتبة رائد ويدعى عبد الخالق نبيل وأن فردى الأمن اللذين أصيبا معه هما أميني الشرطة تامر العراقي وعبد العزيز محمود محمد.
وتابعت ان الواقعة حدثت أثناء قيام الضابط وأميني الشرطة بتمشيط منطقة تسمى «خشم المستن» بالريسان شمال منطقة المغارة بوسط سيناء وكان برفقتهم أحد قصاصي الأثر من أبناء سيناء، وأثناء سيرهم عاجلهم أحد المطاردين بطلقات نارية أدت إلى مصرع الضابط وإصابة أميني الشرطة.
وأضافت انه تم نقل جثة الضابط والمصابين إلى مستشفى مبارك العسكري بالعريش تمهيدا لنقلهم بطائرة هليكوبتر إلى إحدى المستشفيات بالقاهرة، حيث أن إصابتي أميني الشرطة خطيرة. ومن جهة أخرى وصل إلى مستشفى العريش العام مصاب آخر من قوات الأمن برتبة ملازم أول ويدعى سلامة عبد الرؤف وقد أصيب في حادث طرق أثناء اشتراكه فى إحدى الحملات الأمنية بالشيخ زويد للبحث عن الهاربين المطلوبين في نفس أحداث التفجيرات.
وتابعت ان الاشتباكات وقعت بمنطقتي الريسان وجبل المغارة وان أعدادا كبيرة من سيارات الإسعاف توجهت إلى المنطقتين لنقل الجرحى.
وتابعت المصادر ان أعدادا كبيرة من العربات المدرعة والمصفحة والمئات من الجنود ما زالوا يخوضون اشتباكات مسلحة في المنطقة.
وقتل نحو 18 وأصيب العشرات في تفجيرات بمنتجع دهب الواقع على البحر الأحمر في جنوب سيناء يوم الاثنين الماضي .
وقتلت قوات الأمن يوم الأحد ثلاثة يشتبه بأنهم أعضاء في جماعة من البدو نفذت التفجيرات التي قتل وأصيب فيها سائحون أجانب.