مسلحو الجزائر: لا صلة لنا برسالة الاستغاثة بالزرقاوي

TT

نفت «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» الجزائرية، أن تكون طلبت الاستغاثة من الأصولي الأردني أبو مصعب الزرقاوي لـ «شحذ همم المجاهدين بالجزائر من خلال توجيه خطبة تحث على الثبات»، وقالت إن الشخص المدعو «خالد أبو رعبان» الذي كتب الرسالة «رجل مجهول لدى المجاهدين ولا يمت لهم بصلة».

وذكرت «السلفية» في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أمس، أن كاتب الرسالة التي نقلت «الشرق الأوسط» مضمونها أمس، «قدم توصيفا خاطئا عن حال المجاهدين»، في إشارة إلى حديثه عن الضعف الذي يعانيه المسلحون. وتابع البيان: «لقد اعتدنا على هذه الرسائل المنسوبة زورا للمجاهدين، ونبهنا سابقا إخواننا من أنصار الجهاد ومرتادي المنتديات، من بعض الكتابات التي يشتم منها رائحة المكر الاستخباراتي، وأكدنا أن لا يثقوا إلا في الإصدارات التي تنشر عبر موقع الجماعة المعروف».

وكانت رسالة «أبو رعبان» ناشدت زعيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» القاء «خطبة من طرفكم يكون فيها حث على الجهاد في الجزائر وشحذ الهمم للثبات عليه». وطلبت منه فعل ذلك بشكل استعجالي مشيرة الى «مرور الجهاد في الجزائر بفترة صعبة».

وردا على ذلك قال بيان «الجماعة السلفية» إن «وصف الجهاد بأنه أصيب بزلزال، بعيد عن الصحة ولا يعبر عن لسان حال المجاهدين فالجهاد ماض ولم يكن مرتبطا بأمرائه وقادته». وكشف البيان عن اتصالات جارية بين الجماعة والزرقاوي، ما يعني أنها ليست في حاجة إلى منتديات الإنترنت للتواصل معه. وجاء في البيان: «التواصل بيننا وبين الزرقاوي موجود عبر القنوات الرسمية، ولا يحتاج المجاهدون إلى هذه الكتابات المشبوهة باسمهم (..) ونؤكد على عدم الانخداع بأي رسائل لا تكون باسم اللجنة الإعلامية أو باسم قيادة الجماعة السلفية ولا تكون منشورة على موقعنا بشبكة الإنترنت».